استجواب زوجة المشتبه به في تفجيري بوسطن

العثور على حمض نووي لامرأة في إحدى شظايا القنبلتين

TT

قال متحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) إنه جرى استجواب أرملة تامرلان تسارنايف المشتبه به في تفجيري بوسطن. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» في وقت متأخر مساء أول من أمس عن جاسون باك، المتحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي، القول إن موظفي المكتب قضوا 90 دقيقة في منزل أسرة كاثرين روسل في نورث كينغستون، برود آيلاند. وقال باك: «كان (موظفو) مكتب التحقيقات الاتحادي هناك في إطار تحقيقنا الجاري، ولكن ليس مصرحا لنا أن نناقش جوانب محددة في قضيتنا».

وقال مسؤولا أمن، لم يكشفا عن هويتهما للصحيفة، إنه تم العثور على الحمض النووي لامرأة في إحدى شظايا القنبلتين. وذكرا أن الحمض النووي قد يرجع لامرأة شريكة في الجريمة، أو لشخص يعمل في محل تعامل مع المواد التي استخدمت في تصنيع القنبلة، أو لشخص ما بين جمهور الماراثون.

وقال أماتو ديلوكا محامي روسل إن موكلته نفت أي دور لها في التفجيرين اللذين أسفرا عن مقتل ثلاثة أشخاص في بوسطن يوم 15 أبريل (نيسان). وأوضح ديلوكا: «إنها (الأرملة) تفعل ما بوسعها للمساعدة في التحقيق». ولقي تامرلان تسارنايف (26 عاما)، زوج روسل، حتفه في تبادل إطلاق نار مع الشرطة بعد أربعة أيام من وقوع التفجيرين. ويمكث شقيقه، جوهر تسارنايف (19 عاما)، في السجن، ويواجه عدة اتهامات لها صلة بالتفجيرين. وذكرت مصادر أمنية لـ«سي إن إن» إنه «تم العثور على الحمض النووي الريبي في شظية من طنجرة ضغط استخدمت في الهجوم الذي راح ضحيته ثلاثة قتلى وأكثر من 180 جريحا».

وشدد أحد المصادر على أن «الحمض النووي قد يعود لأي امرأة استخدمت الطنجرة، ولا يعني بالضرورة أن تكون قد تواطأت في الهجوم». وتزامن الكشف مع قيام المحققين بتفتيش منزل كاثرين روسل، زوجة المشتبه به تامرلان الذي اغتيل في مطاردة أمنية.