أدانت محكمة كينية أمس، إيرانيين اثنين بحيازة 15 كيلوغراما من المتفجرات والتخطيط لشن تفجيرات في مدن كينية. واعتقل الإيرانيان أحمد محمد وسيد موسوي بنيروبي في يونيو (حزيران). وقال محققون آنذاك إنه لم يتضح إن كان الاثنان تربطهما صلات بمتشددين في الصومال لهم علاقة بتنظيم القاعدة، أو أنهما ينتميان إلى شبكة أخرى.
وقال واويرو كياري، كبير القضاة في نيروبي، بعد إدانة الرجلين: «يجب أن نقدر رجال الأمن الكينيين لرصد واتخاذ إجراءات سريعة لمنع الكارثة وضمان أمن بلدنا».
وتعرضت كينيا لسلسلة تفجيرات وهجمات العام الماضي، وألقت الحكومة في نيروبي باللوم فيها على متمردي «حركة الشباب» الصومالية الذين تلاحقهم قوات كينية داخل الصومال. واتهم محمد وموسوي بحيازة 15 كيلوغراما من المتفجرات والتخطيط لتفجيرات، ودافع الاثنان ببراءتهما. ومن المقرر أن يصدر الحكم عليهما يوم الاثنين. وتوقع الادعاء أن يصدر عليهما حكم بالسجن لمدة قد تصل إلى 15 عاما.