موجز الاخبار

TT

* سقوط طائرة إسرائيلية بلا طيار فوق غزة

* تل أبيب: «الشرق الأوسط»: كشف النقاب في تل أبيب، أمس، عن طائرة إسرائيلية بلا طيار سقطت في قطاع غزة قبل يومين، لكنها طمأنت الجمهور بأن سقوطها سببه خلل فني. وأفاد موقع «واللا» الإخباري، التابع لصحيفة «هآرتس»، أمس، بأن مشغلي طائرة الاستطلاع فقدوا الاتصال بها بعد عشر دقائق من إطلاقها، في يوم الثلاثاء الماضي. وبدأوا فورا التحقيق، وهم يهددون حركة «حماس» برد قاس إذا تبين أنها أسقطت بوسائل دفاعية صاروخية. ونقل عن مسؤول رفيع قوله إن «إسقاط طائرة إسرائيلية في سماء غزة أمر خطير الذي لا يمكن السكوت عنه، وسيكون الرد عليه حازما وصارما لدرجة تجعل مطلقي الصواريخ باتجاهنا يندمون».

ولكن، في ساعة متأخرة من بعد ظهر أمس، أعلن ناطق إسرائيلي أن الطائرة سقطت في إحدى المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي جنوب قطاع غزة. وعثر على حطامها ونقل إلى إسرائيل لمواصلة معاينته واستخلاص العبر من سقوطها، وأن تحقيقا أوليا أكد أن سقوطها تم بفعل خطأ فني ارتكبه مشغلو هذه الطائرات.

* ربع الصوماليين ما زالوا يعتمدون على المساعدات

* نيروبي: «الشرق الأوسط» : أعلنت الأمم المتحدة أمس أن نحو ربع الصوماليين ما زالوا في حاجة للمساعدات رغم تحقيق الاستقرار في مناطق كثيرة من البلاد من خلال حملة لطرد المتشددين الإسلاميين. وقال تقرير للأمم المتحدة إن نحو 260 ألفا نصفهم أطفال لقوا حتفهم في الفترة بين عامي 2010 و2012 في مجاعة تسببت حركة الشباب المتشددة التي كانت تسيطر على مساحات واسعة من البلاد في ذلك الوقت في تفاقمها وحجبتها عن الأنظار. وطرد المتشددون بعد ذلك بمساعدة في الأساس من قوات أفريقية لحفظ السلام رغم أن مناطق من الريف لا تزال تحت سيطرتهم أو نفوذهم.

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الخاص بالصومال فيليب لازاريني في بيان: «التحذيرات التي بدأت منذ فترة تعود إلى الجفاف في عام 2010 لم تؤد إلى تحرك مبكر بشكل كاف». واستطرد قائلا: «في المناطق الأشد تضررا كان الوصول إلى المحتاجين صعبا للغاية»، موضحا في مؤتمر صحافي بث من مقديشو أن المناطق التي تضررت من المجاعة في جنوب ووسط الصومال كانت تحت سيطرة حركة الشباب.

* حكومة غزة المقالة: نعتقل غلاة على خلفية قضايا أمنية وجنائية

* غزة: «الشرق الأوسط»: ردا على اتهامات وجهتها إليها جماعات تتبع السلفية الجهادية في قطاع غزة، باعتقال عناصرها على خلفية فكرية، قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في الحكومة المقالة بقطاع غزة إن المعتقلين هم من «الغلاة». وأشارت داخلية المقالة، في بيان لها، إلى أن أربعة من المعتقلين «محتجزون على خلفية سرقة صواريخ للمقاومة، وإن اثنين آخرين اعتقلا على خلفية زرع عبوة ناسفة في أحد الأماكن أدت إلى أضرار بشرية ومادية، وقد اعترفوا جميعهم بالتهم الموجهة إليهم».

ونفى البيان وجود أي معتقل على خلفية فكرية أو سياسية في سجونها. وأضاف: «نحترم جميع أبناء شعبنا، ونتعامل معهم وفق القانون بغض النظر عن المسميات والتنظيمات، وإن المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار». وأوضح البيان أن «جهاز الأمن الداخلي خاضع للمعايير القانونية ولمراقبة الجهات التشريعية والحقوقية والرقابية». وكانت مجموعة تطلق على نفسها «مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس» قد طالبت بتكثيف الجهود الشعبية والجماهيرية في غزة، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السلفيين كافة من سجون القطاع. ودعا بيان صادر عن «مجلس شورى المجاهدين»، «كل صاحب صوت حر وقلم شريف وكل ذي ضمير حي وأمانة أن يرفع صوته للضغط على الحكومة المقالة للكف عن ممارستها بحق مجاهديها». ودعا البيان «الأمة الإسلامية وعلماءها لضرورة التدخل الفوري لوقف مسلسل الاعتقال» الذي يمارس بحق «مجاهديها» في قطاع غزة.