ائتلاف المالكي يتصدر نتائج انتخابات 7 محافظات عراقية من بين 12

بينها بغداد حيث حصل على 20 مقعدا من أصل 58

TT

تصدر ائتلاف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي نتائج انتخابات مجالس المحافظات في سبع محافظات من بين 12 جرت فيها عملية الاقتراع، بحسب ما أفادت النتائج الرسمية النهائية. وأظهرت هذه النتائج التي أعلنتها اللجنة العليا المستقلة للانتخابات أمس تفوق ائتلاف دولة القانون بقيادة المالكي في سبع محافظات، وتعادله في ثامنة مع لائحة المجلس الأعلى الإسلامي.

وسيطر الثلاثي الشيعي: ائتلاف دولة القانون، وكتلة «المواطن» التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي، وقائمة «الأحرار» التابعة لتيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، على غالبية نتائج المحافظات التي شهدت انتخابات، حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.

وحصل «دولة القانون» على 20 مقعدا من بين 58 في بغداد، تلته لائحة «متحدون» المدعومة من رئيس البرلمان أسامة النجيفي بسبعة مقاعد، و«المواطن» بستة مقاعد، و«الأحرار» بخمسة، و«ائتلاف العراقية الوطني الموحد» بثلاثة.

وإلى جانب بغداد، حل ائتلاف رئيس الحكومة الذي يحكم البلاد منذ 2006 أولا في محافظات البصرة (16 من 35)، وذي قار (10 من 31)، وكربلاء (7 من 27)، والقادسية (8 من 28)، والمثنى (8 من 26)، وبابل (8 من 31). وتصدر «دولة القانون» أيضا نتائج محافظة واسط إنما بالتساوي مع «المواطن» (7 مقاعد من 28 لكل منهما)، بينما حل ثالثا في النجف (5 من 29)، وثانيا في ميسان (8 من 27).

وحلت قائمة «المواطن» في المرتبة الثانية في البصرة (6 مقاعد) وذي قار (6 مقاعد) والنجف (6 مقاعد) والقادسية (5 مقاعد) وبابل (7 مقاعد) وواسط (7 مقاعد) والمثنى (7 مقاعد)، وثالثة في ميسان (6 مقاعد) ورابعة في كربلاء (3 مقاعد).

من جهته، تصدر تيار «الأحرار» نتائج محافظة ميسان (9 مقاعد)، وحل ثالثا في البصرة (3 مقاعد) وذي قار (5 مقاعد) والمثنى (3 مقاعد) وواسط (5 مقاعد) والقادسية (4 مقاعد)، وثانيا في كربلاء (4 مقاعد) ورابعا في بابل (4 مقاعد) والنجف (3 مقاعد). وتصدرت نتائج انتخابات النجف قائمة «الوفاء للنجف» المحلية، وهو الأمر الذي انسحب على محافظتي صلاح الدين وديالى السنيتين اللتين سيطرت على نتائجهما كذلك قوائم محلية.

وشارك في هذه الانتخابات، وهي الأولى منذ الانسحاب الأميركي نهاية 2011 نحو 50 في المائة من مجموعة الناخبين وفقا لمفوضية الانتخابات، حيث أدلى 6 ملايين و400 ألف و777 ناخبا بأصواتهم.

وبلغت نسبة المشاركة في بغداد 33 في المائة فقط، وهي أدنى نسبة تصويت بين المحافظات الـ12 التي جرت فيها الانتخابات، فيما سجلت محافظة صلاح الدين أعلى نسبة مشاركة حيث وصلت إلى 61 في المائة.

وتنافس أكثر من 8100 مرشح ينتمون إلى أكثر من 260 كيانا سياسيا للفوز بـ378 مقعدا في مجالس 12 محافظة، بعدما قررت الحكومة تأجيل الانتخابات في الأنبار ونينوى لفترة لا تزيد على ستة أشهر بسبب الظروف الأمنية في هاتين المحافظتين.

وحددت الحكومة العراقية الرابع من يوليو (تموز) المقبل موعدا لإجراء انتخابات مجالس الأنبار ونينوى، بينما تصر المفوضية على إجرائها في الموعد الذي اقترحته سابقا يوم 18 مايو (أيار) الحالي. واستثنيت من هذه الانتخابات محافظات إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي، أي أربيل والسليمانية ودهوك، وكذلك محافظة كركوك المتنازع عليها، علما بأن نحو 37 ألف ناخب مهجر من مناطق أخرى اقترعوا في 30 مركزا في هذه المحافظات الأربع.