3 حالات كورونا جديدة في السعودية

وزارة الصحة لـ «الشرق الأوسط» : جميعهم من مخالطي السبعة السابقين

TT

أعلنت السعودية تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس الكورونا الحديث، وقالت لـ«الشرق الأوسط» مصادر متطابقة من بينها وزارة الصحة، إن الحالات المسجلة ظهرت من المخالطين للحالات السبعة في الأحساء والمعلن عنها الأربعاء الماضي والتي قضى على إثرها 5 أشخاص فيما يرقد اثنان في العناية المركزة.

وقال الدكتور زياد ميمش وكيل وزارة الصحة لشؤون الصحة العامة لـ«الشرق الأوسط»، إن المخالطين في المستشفى يمثلون المرضى أو الأقارب، جازما بأن الثلاث حالات لم يتضمن أي منها أحد أفراد الكادر الطبي في المستشفى نفسه.

ودأبت وزارة الصحة السعودية بإرسال لجنة من وكالة الوزارة للطب الوقائي إلى الأحساء لإجراء فحوصات والخروج بتقرير مفصل عن المرض، تحديدا على المخالطين للمصابين، بحسب الدكتور زياد ميمش وكيل وزارة الصحة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» يوم أول من أمس.

وقال: إن «وزارة الصحة عممت على كل المستشفيات بإرسال كل العينات المخبرية المتعلقة بمرضى يعانون من نفس الأعراض المشابهة للمصابين بالفيروس».

وأكد الدكتور خالد مرغلاني لـ«الشرق الأوسط» إرسال ما يربو على 50 عينة مساء أمس من الأحساء.

مكملا حيال ذلك اكتشفت الصحة الحالات الثلاثة التي ظهرت إيجابية ويتسع عدد الحالات المرصودة حتى اللحظة في السعودية إلى 10 حالات في غضون أسبوع، ويرتفع عدد الإصابات المعلن عنها في العالم إلى 20 إصابة.

بيد أن مصدرا طبيا أكد في اتصال هاتفي أمس «خلو المخالطين من الفيروس.. النتائج ظهرت سالبة وهو ما يفضي إلى عدم إصابتهم بالفيروس».

وقال: «إن المصابين المؤكدة نتائجهم بالإيجاب، تتراوح أعمارهم بين 30 و45 عاما، ولم يكتشف بعد أنهم على قرابة بناء على الفحص الأولي».

وكانت آخر الفحوصات التي أرسلتها اللجنة المشكلة في الأحساء إلى جدة (غرب البلاد) لإجراء الفحوصات في مختبر وزارة الصحة الإقليمي الوحيد المعتمد لدى كل المنظمات الدولية، خلال الساعة الثالثة صباحا يوم أول من أمس.

ولم ترصد السلطات الصحية في البلاد أي صلة قرابة بين الحالات الحديثة والمعلن عنها مسبقا، إذ أكد المصدر التي فضل حجب اسمه «أن الحالات لا تربطها صلة قرابة مبدئيا بالسبع الأخرى المسجلة في مدينة الأحساء (شرق السعودية)». وقال بحسب التقارير الأولية، إن «المخالطين للحالات السبع ظهرت نتائجهم سالبة، وهو ما يعني خلوهم من الفيروس». وفي المقابل تقول منظمة الصحة العالمية، إن هناك حالة واحدة فقط يشتبه أنها تحمل رابط قرابة بين حالتين مصابتين، وهو ما لم يستطع تأكيده وكيل الوزارة نظرا لأنها تحت الفحص مجددا.