نائب وزير الخارجية السعودي: الملك عبد الله استطاع بحكمته وقيادته النأي ببلاده عما مر بالمنطقة والعالم من متغيرات وتحديات

TT

أشار الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية السعودي، إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود «استطاع بحكمته وقيادته النأي ببلاده عن مزالق تأثيرات ما مر بالمنطقة والعالم خلال الفترة الماضية من متغيرات وتحديات، ووضعها في موقعها القيادي على الخارطة الإقليمية والدولية»، وقال في كلمته بمناسبة الذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم:

«يشرفني بهذه المناسبة المباركة أن أهنئ نفسي والشعب السعودي الكريم، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يديم على مقامه الكريم الصحة والعافية وعلى الشعب السعودي دوام التقدم والازدهار.

وبهذه المناسبة، أجد نفسي عاجزا عن التعبير في هذه العجالة عن سنوات ثمان عاشتها بلادي في ظل قيادته الحكيمة تحقق فيها من الإنجازات التنموية ما أحتاج لأسطره وأسجله الشيء الكثير من الوقت لتدوينه وتسجيله للأجيال والتاريخ.

إن ما تحقق بفضل رب العزة والجلال هو ليس كل طموحه، حيث ينهج - حفظه الله - على خطى من سبقه من ملوك هذه البلاد المباركة من عهد المؤسس ومن تولى قيادة هذه البلاد من بعده من أبنائه - رحمهم الله - إلى عهده الزاهر بالعمل لكل ما من شأنه رفعة وعز هذه البلاد والرقي بإنسانها وتحقيق كل سبل العيش الكريم له، وما كانت كل هذه المشاريع التنموية إلا خير دليل على هذا النهج المبارك.

وبالنظر إلى ما مر بالمنطقة والعالم خلال تلك الفترة الماضية من متغيرات وتحديات، إلا أننا نجد أنه - حفظه الله - بحكمته وقيادته استطاع النأي بهذه البلاد عن مزالق هذه التأثيرات، بل ووضع المملكة في موقعها القيادي على الخارطة الإقليمية والدولية، بل وأصبحت مبادئه التي يؤمن بها للسلام والاستقرار العالمي والحوار لما فيه خير البشرية، مبادئ عالمية تتنادى الدول والهيئات العالمية إلى الأخذ بها.. كل ذلك مع ثبات في النهج والسياسة التي قامت عليها هذه البلاد والتي أرسى دعائهما المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز.

وفي الختام، أدعو الله عز وجل أن يديم على بلادنا في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، نعمة الأمن والاستقرار والنماء».