الخارجية الإماراتية تستنكر زيارة وفد برلماني إيراني للجزر المحتلة

أكدت أن هذه الزيارات لن تغير من الحقائق

TT

انتقدت الإمارات العربية المتحدة أمس، زيارة وفد من مجلس الشورى الإيراني للجزر الإماراتية المحتلة الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، مؤكدة أن هذه الزيارة تعتبر انتهاكا صارخا لسيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على أراضيها، وتقويضا لكل الجهود المبذولة لإيجاد حل سلمي لهذه القضية من خلال المفاوضات الثنائية أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.

وقالت وكالة أنباء الإمارات، إن «وزارة الخارجية أعربت عن استنكارها الشديد ورفضها القاطع لزيارة وفد مجلس الشورى الإيراني»، ولم يصدر على الفور تعليق رسمي من إيران. لكن تقريرا في موقع إيراني يدعى نادي الصحافيين الشبان ذكر أن وفدا من النواب الإيرانيين قام بزيارة لمدة يوم واحد لجزر أبو موسى وطنب الكبرى يوم 25 أبريل (نيسان).

وأكدت الوزارة «أن مثل هذه الزيارات التي يقوم بها مسؤولون إيرانيون للجزر الإماراتية المحتلة بين الحين والآخر لا يمكن أن تغير من الحقائق التاريخية والقانونية التي تثبت تبعية هذه الجزر لدولة الإمارات العربية المتحدة ولا تنفي حقيقة أن هذه الجزر محتلة من قبل جمهورية إيران الإسلامية». وقالت وزارة الخارجية، إن «دولة الإمارات ترتبط مع جمهورية إيران الإسلامية بعلاقات تاريخية، وتحرص دائما على تعزيزها، وإزالة كل العوائق التي تعتريها، وإن استمرار احتلال جمهورية إيران الإسلامية للجزر الإماراتية الثلاث، يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها وهي أحوج ما تكون إلى الهدوء والاستقرار والتواصل البناء وخصوصا في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة». وأضافت، أن أبوظبي «تكرر دعوتها الحكومة الإيرانية لوقف مثل هذه الانتهاكات الاستفزازية المستمرة والتصعيد غير المبرر واللجوء إلى حل قضية الجزر المحتلة من خلال آليات القانون الدولي بما يؤسس لعلاقات حسن جوار متميزة ويعود على منطقة الخليج العربية بالأمن والاستقرار».