موجز سوريا

TT

* الصليب الأحمر يطالب بإجلاء سريع للقتلى والجرحى من سوريا

* جنيف - رويترز: حثت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس طرفي الصراع في سوريا على السماح بإجلاء سريع للقتلى والجرحى ومن بينهم عدد كبير من المدنيين يرقدون دون مساعدة طوال أيام أو أشهر وسط قتال عنيف يدور في المدن.

ونبهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة إلى أن القانون الإنساني الدولي ينص على نقل الجثث على وجه السرعة وبالوقار اللازم وإجلاء الجرحى لتلقي العلاج.

وقال ماجني بارث الرئيس الجديد للجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا في بيان صدر في جنيف «ندعو طرفي الصراع إلى الرحمة بالمدنيين والسماح لهم بالانسحاب إلى الأمان والسماح بإجلاء الجرحى ونقل جثث القتل».

وقال أندريس باتينو مستشار الطب الشرعي الإقليمي لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر «الفشل في التعرف على الموتى معناه أن يظل مصير عدد كبير من الناس مجهولا وأن تظل الأسر غير قابلة لإقامة العزاء لقتلاها».

* الأمم المتحدة: 453 ألف نازح سوري في لبنان بنهاية أبريل

* بيروت - د.ب.أ: أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقريرها الأسبوعي بأن عدد النازحين السوريين إلى لبنان بلغ حتى نهاية أبريل (نيسان) الماضي أكثر من 453 ألف شخص بين نازح مسجل وآخر في انتظار التسجيل أي ما يمثل زيادة بأكثر من 10 أضعاف مقارنة بالعام السابق.

وأضاف التقرير أنه خلال أبريل الماضي، سجل أكثر من 90 ألف نازح لدى المفوضية في لبنان، مشيرا إلى أن النازحين المسجلين حاليا في لبنان يبلغ عددهم 343 ألف نازح في أنحاء البلاد، وأنهم يتوزعون على الشكل التالي: 142 ألف نازح في شمال البلاد و122 ألف نازح في البقاع شرقها و48 ألف نازح في بيروت و30 ألف نازح في الجنوب.

* القيادة العامة ترحب بالسماح للفلسطينيين بضرب إسرائيل من الجولان

* دمشق - أ.ف.ب: رحب عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية - القيادة العامة الداعمة للنظام السوري، أنور رجا «بإعلان دمشق السماح للفصائل الفلسطينية بضرب إسرائيل عبر (مرتفعات) الجولان المحتلة»، مؤكدا «رغبة الفصائل الفلسطينية في بدء المقاومة العسكرية على جبهة الجولان».

وأشار رجا في حديث لقناة «روسيا اليوم» إلى «إننا على قناعة بأن سوريا تدفع ضريبة دعمها الاستراتيجي للمقاومة الفلسطينية والعربية وقدمت التضحيات الكبرى على مدار 64 عاما من أجل القضية الفلسطينية»، مضيفا «نحن نرى بهذا الإعلان بداية مهمة جدا لنقوم وعبر أقصر الطرق بالتعبير عن حقنا والمقاومة المباشرة من خلال جبهة الجولان. وهذه الجبهة بجغرافيتها وقربها تشكل بيئة حيوية لحرب المقاومة الشعبية».