قال مسؤولون إن انفجارا وقع في تجمع انتخابي حاشد ينظمه حزب إسلامي وأسفر عن سقوط 15 قتيلا في شمال غربي باكستان أمس.
وأضافوا أن الهجوم وقع أثناء تجمع لأعضاء في جماعة علماء الإسلام وأصاب أيضا 40 شخصا.
ومنذ أبريل (نيسان) قتلت حركة طالبان الباكستانية أكثر من 70 شخصا في هجمات استهدفت ثلاثة أحزاب سياسية كبيرة مما حال دون تنظيم الكثير من أبرز مرشحي هذه الأحزاب حملات انتخابية. واستهدفت طالبان أحزابا معتدلة في محاولتها تقويض الانتخابات العامة المقررة في 11 مايو (أيار) لا الأحزاب الدينية مثل جماعة علماء الإسلام.
وقال مسؤول باكستاني إن مهاجما انتحاريا فجر نفسه وسط الحشد. ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن الهجوم. والانتخابات القادمة هي أول انتخابات تجري لنقل السلطة بين حكومتين مدنيتين. وحكم الجيش الباكستاني البلاد لأكثر من نصف سنوات استقلالها منذ 66 عاما إما من خلال انقلابات عسكرية صريحة أو من خلف الستار.
وشابت أعمال العنف التي تقوم بها طالبان الانتخابات وخشي عدد من المرشحين القيام بحملات انتخابية.
وسيثير الهجوم الذي وقع في منطقة قبائل البشتون قرب الحدود الأفغانية تساؤلات عما إذا كانت طالبان وسعت من حملتها ولم تعد تقتصر على الأحزاب المعتدلة.