مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز برئاسة الأمير سلمان يعتمد إنشاء مركزين تاريخيين للطائف والبحر الأحمر

ولي العهد يثمن جهود «الشؤون الإسلامية» بجائزة الأمير سلمان لحفظ القرآن

جانب من اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز الـ43 برئاسة الأمير سلمان بن عبد العزيز في جدة أمس (واس)
TT

أكد الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، اهتمام دارة الملك عبد العزيز بخدمة تاريخ المملكة العربية السعودية، وتوفير المصادر التاريخية، وحرصها على التعاون مع الجهات الحكومية والأهلية ورجال الفكر؛ في تعزيز الرسالة العلمية في تاريخ الوطن ومسيرة نهضته.

جاء ذلك خلال ترؤس ولي العهد اجتماع مجلس إدارة الدارة الـ43 في مكتبه بقصر السلام في جدة، أمس.

وناقش المجلس موضوعات مدرجة على جدول أعماله، وأصدر جملة قرارات، تضمنت موافقته على إنشاء مركز علمي باسم «مركز تاريخ الطائف» يكون تحت إشراف الدارة وتتعاون في تنفيذه كل من الدارة إلى جانب محافظة الطائف، وجامعة الطائف، وسيكون من مهامه تنفيذ مشروع الموسوعة الشاملة للطائف.

كما أقر المجلس إنشاء مركز «تاريخ البحر الأحمر وغربي المملكة العربية السعودية» بجدة، تشرف على أعماله الدارة، ويهدف إلى خدمة تاريخ غرب المملكة العربية السعودية، وتفعيل البحوث والدراسات في ذلك، فضلا عن الاهتمام بتاريخ البحر الأحمر.

واستعرض المجلس أعمال وأهداف مركز التميز الرقمي بالدارة، الذي تدعمه وزارة التعليم العالي ضمن برنامج الوزارة لدعم البحث العلمي، وما حققه المركز من إنجازات في مجال رقمنة مصادر المعلومات لدى الدارة والبدء في خطوات مشروع الفهرس المحلي للوثائق السعودية.

عدا عن ذلك، تطرق المجلس إلى مشاركة الدارة في فعاليات مناسبة اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2013، بالإضافة إلى الأنشطة العلمية الأخرى للدارة بما في ذلك تخصيص جناح للدارة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) في دورته الأخيرة عن تاريخ المدينة المنورة.

ووافق المجلس على تعديلات تنظيمية في لائحة مجلة الدارة الفصلية المحكمة وذلك بهدف المحافظة على التميز العلمي للمجلة، كما صادق على الحساب الختامي لدارة الملك عبد العزيز للعام المالي 2012.

من جهة أخرى وجه الأمير سلمان بن عبد العزيز، شكره وتقديره للشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وكل منسوبي الوزارة المشاركين في المسابقة المحلية لجائزة الأمير سلمان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات.

وقال الأمير سلمان في برقية جوابية: «إننا لنشكركم جميعا على مشاعركم ودعواتكم الطيبة، مقدرين لكم ما بذلتموه من جهود متميزة، كما نؤكد لكم أن رعايتنا لهذه المسابقة ما هي إلا واجب تمليه علينا تعاليم ديننا الحنيف لخدمة كتاب الله، سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يوفق الجميع لكل خير، وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.. إنه سميع مجيب».

وكان وزير الشؤون الإسلامية رفع لولي العهد برقية شكر على ما تلقاه المسابقة من الأمير سلمان من الدعم والاهتمام.