* كينيا تطلب من مجلس الأمن وقف المحاكمة الدولية لرئيسها
* نيويورك - «الشرق الأوسط»: طلبت كينيا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إنهاء إجراءات المحاكمة الدولية بحق رئيسها أوهورو كينياتا، لكن دبلوماسيين بالمجلس ناقشوا الطلب الخميس قالوا: إن المجلس لا يمكنه وقف القضية. وبمقدور مجلس الأمن فقط تأخير إجراءات المحكمة الجنائية الدولية لمدة عام بمقتضى المادة 16 من اتفاقية روما، وحتى يقوم بذلك، يحتاج المجلس إلى اعتماد قرار. وقال دبلوماسي بارز بمجلس الأمن طلب عدم نشر اسمه «الرسالة من الكينيين غريبة بعض الشيء لأنها في الواقع تطلب من مجلس الأمن أن يفعل شيئا ليس في سلطته». ومن المقرر بدء محاكمة كينياتا في يوليو (تموز) المقبل. وقد وجه ممثلو الادعاء في الجنائية الدولية إلى الرئيس كينياتا ونائب الرئيس ويليام روتو، اتهامات بتنظيم عنف قبلي بعد انتخابات 2007 عندما قتل نحو 1200 شخص. وينكر كينياتا وروتو الاتهامات. وقالت الرسالة التي قدمتها كينيا لمجلس الأمن «ما يطلبه هذا الوفد ليس تأجيلا. ما يطلبه هذا الوفد هو الإنهاء الفوري للقضية في لاهاي من دون مزيد من اللغط».
* غموض يلف إقالة المتحدث باسم رئيسة كوريا الجنوبية
* سيول – لندن – «الشرق الأوسط»: أعلنت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» أمس أن رئيسة كوريا الجنوبية بارك غوين - هيه أقالت بقرار فوري المتحدث باسمها لارتكابه عملا «مشبوها» في أثناء زيارتها إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع. وصرح سكرتير الرئيسة أن المتحدث يون تشانغ - جونغ طرد «لضلوعه شخصيا في حادثة مشبوهة». وأضاف أن فعل أو أفعال المتحدث اعتبرت «غير لائقة من طرف مسؤول رفيع» وأنها «مست بالكرامة الوطنية»، حسبما نقلت «يونهاب». وتحقق السفارة الكورية الجنوبية في واشنطن في هذه القضية وستعلن عن نتائجها بحسب الوكالة التي لا تقدم تفاصيل حول ما قد يكون المتحدث والصحافي السابق ارتكبه. وعاد يون مباشرة إلى كوريا الشمالية الأربعاء في منتصف زيارة بارك إلى الولايات المتحدة حيث زارت لوس أنجليس بعد واشنطن ونيويورك.
* تقارب أكبر حزبين في بلغاريا عشية الانتخابات
* صوفيا – لندن – «الشرق الأوسط»: أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس تقاربا بين أكبر حزبين سياسيين في بلغاريا في آخر أيام الحملة الانتخابية مما يفتح الباب أمام شهور من الغموض في المشهد السياسي في بلغاريا أفقر دول الاتحاد الأوروبي. وأوضح استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة «غالوب» حصول حزب «مواطنون من أجل التنمية الأوروبية لبلغاريا» الذي ينتمي ليمين الوسط على نسبة تأييد بلغت 24% بينما حصل الاشتراكيون على 23.6% قبل الانتخابات البرلمانية المقررة غدا الأحد. ويشير تقارب النتائج إلى صراع محتمل على تشكيل الحكومة التي تحتاج إلى تدفق مستمر للأموال من الاتحاد الأوروبي. وكانت الاحتجاجات على ارتفاع فواتير المرافق والفساد المستشري وتراجع مستويات المعيشة قد أجبرت حكومة حزب مواطنون من أجل التنمية الأوروبية لبلغاريا على الاستقالة في فبراير (شباط) وتشكلت حكومة مؤقتة. وإذا لم يتمكن أي من الحزبين الرئيسيين من تشكيل حكومة فقد تتجه الدولة الواقعة بمنطقة البلقان إلى انتخابات جديدة ربما في سبتمبر (أيلول) المقبل.
* ميانمار: سو تشي تدعو لتعديل دستور حكم العسكر
* رانغون - لندن - «الشرق الأوسط»: رجحت زعيمة المعارضة في ميانمار أونج سان سو تشي أمس تمرير تعديلات على دستور البلاد الذي صاغه النظام العسكري في عام 2008، وذلك قبل الانتخابات العامة المقررة في عام 2015. وقالت سو تشي في مؤتمر صحافي: «سنحاول تعديل الدستور قبل عام 2015، ونأمل أن نتمكن من القيام بذلك». وعاشت سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام، قيد الإقامة الجبرية لفترة 15 عاما بين عامي 1989 و2010، وأصبحت عضوا في البرلمان بعد أن فازت هي وحزبها «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية» بـ43 من أصل 45 مقعدا تم التنافس عليها في انتخابات فرعية في أبريل (نيسان) 2012. وطورت سو تشي علاقات عمل وثيقة مع رئيس ميانمار ثين سين ورئيس مجلس النواب شوي مان، اللذين يعدان أقوى شخصيتين في نظام ميانمار الذي لا يزال مواليا للجيش.