مقتل 14 شخصا في عدة هجمات في أفغانستان

مقتل ثلاثة جنود جورجيين تابعين لـ«إيساف» في هلمند وتفجير دراجة نارية محملة بمواد ناسفة

TT

ذكر مسؤولون أمس أن 14 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في عدة هجمات في أفغانستان. قتل ستة مدنيين وأصيب عشرة في هجومين منفصلين بالقنابل في مقاطعتي جارمسير ومرجة بإقليم هلمند جنوب البلاد أمس. وقال رجل الشرطة شاه محمود اشنا، إنه جرى تفجير دراجة نارية محملة بمواد ناسفة بواسطة جهاز التحكم عن بعد في منطقة مزدحمة بالحركة في جارمسير، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة تسعة آخرين.

وأضاف: «بين المصابين أربعة أطفال ورجلا شرطة محليان». وفي مقاطعة مرجة اصطدمت سيارة بقنبلة زرعت على جانب طريق مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة شخص واحد، حسبما قال مكتب الحاكم الإقليمي في بيان. وقال المتحدث باسم حاكم إقليم هلمند، إن «ثلاثة جنود جورجيين تابعين للقوات الدولية بقيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) قتلوا في وقت متأخر من أول من أمس في الإقليم إثر قيام مسلحي طالبان بشن هجوم على قاعدتهم».

وقال عمار زواق المتحدث باسم حاكم إقليم هلمند: «قام أربعة متمردين مسلحين ويرتدون سترات معبأة بالمتفجرات بمهاجمة قاعدة الجنود الجورجيين في منطقة قلعة موسى».

وأضاف المتحدث لوكالة الأنباء الألمانية: «فجر المسلح الأول نفسه عند البوابة لفتح الطريق للآخرين».

وتابع أن الجناة الثلاثة الباقين قاموا بعد ذلك بفتح النار وقتل ثلاثة جنود قبل الاشتباك معهم وقتلهم بالرصاص.

غير أن الناتو أكد فقط أن الجنود الثلاثة قتلوا في المنطقة في حادث يشمل «عبوة ناسفة بدائية الصنع محملة على سيارة». وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الحادث، قائلة، إن 50 جنديا تابعين للناتو قتلوا وأصيب 15 آخرون.

وفجر انتحاري أول من أمس أيضا سيارته المفخخة مستهدفا قوات أميركية شمال العاصمة كابل، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين. وقال قيس قادري، المتحدث باسم حاكم إقليم كابيسا: «في مقاطعة نجراب، استهدفت سيارة مفخخة مركبة لقوات خاصة أميركية كانت في طريقها إلى قاعدتهم، ما أسفر عن إصابة جنديين ومدنيين اثنين». وأضاف أن «أحد المصابين (المدنيين) توفي في المستشفى متأثرا بنزف الدماء». وذكر المتحدث أن الجنود الأميركيين أبطلوا مفعول متفجرات في قرية بنجراب وهم في طريق العودة إلى قاعدتهم.

وأكد حلف شمال الأطلسي (ناتو) الحادث، مضيفا، أن المركبة تعرضت أيضا لهجوم بأسلحة نارية، ولكنه قال، إنه لم يسفر عن إصابة أي جندي. وأعلن المتحدث باسم الحلف، الكابتن لوكا كارنايل، أن: «فتح الجنود النار على منفذ الهجوم، وعادوا إلى قاعدتهم بسلام». وأعلنت جماعة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم. وقال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد: «فجر أحد المجاهدين سيارته المفخخة مستهدفا قافلة لقوات خاصة أميركية، ما أسفر عن مقتل 14 جنديا».

وقالت وزارة الدفاع الأفغانية اليوم الثلاثاء، إن أربعة من جنودها قتلوا في حوادث منفصلة في أقاليم فرح وورداك وهلمند.