المعلمي لـ «الشرق الأوسط»: اعتماد القرار انتصار للشعب السوري

مندوب السعودية وصف ممارسات دمشق بالتطهير العرقي

TT

وصف السفير عبد الله المعلمي مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة نسبة التصويت على «مشروع إدانة سوريا» بأنها «انتصار للشعب السوري». وقال المعلمي في اتصال مع «الشرق الأوسط» عقب التصويت: «إن القرار يبرز أن المجتمع الدولي ما زال متماسكا في التعبير عن دعمه للشعب السوري وإدانته للنظام الذي ما زال يمارس جرائم بحق أبناء شعبه، ويؤكد القرار على أهمية الانتقال إلى حل سياسي في سوريا ويبرز دور الائتلاف الوطني السوري باعتباره ممثلا للشعب، كما أن التصويت يعتبر دليلا واضحا على توحد الرأي العالمي في هذا الشأن».

وركز السفير المعلمي في كلمته أمام الجمعية العامة على ضحايا العنف في سوريا مشيرا إلى أن عدد الضحايا وصل إلى 80 ألف قتيل وأن القوات الحكومية السورية تزداد ضراوة في مواجهة السوريين وقصف المواقع المدنية بالصواريخ والدبابات والأسلحة الكيماوية، وتقوم بجرائم تطهير عرقي وعنف جنسي بأساليب تتجاوز حدود الخيال الإنساني.

وقال: «إن الأزمة تهدد الأمن في منطقة الشرق الأوسط بأكملها بسبب رفض وتعنت النظام السوري مما أدى إلى انسحاب المبعوث الأممي الأول (كوفي أنان) وتهديد مهمة المبعوث الثاني (الإبراهيمي)، وكلاهما أعلن أن مسؤولية القتل والعنف تقع على عاتق النظام السوري».

وانتقد المندوب السعودي محاولات المندوب السوري تصوير الأمر بأنه صراع على السلطة، وأن الحكومة السورية تواجه إرهابيين وزاد: «لو قتلت الحكومة السورية 80 ألف إرهابي لانتهى الإرهاب من العالم كله»، واعتبر ذلك محاولة «ماهرة» من النظام لصرف النظر عن حقيقة مواجهة الشعب السوري العنف والتدمير من النظام.