موجز سوريا

TT

* المدرسة الفرنسية في دمشق مستمرة رغم الفوضى وغياب الدعم المالي

* دمشق - أ.ف.ب: لا تزال مدرسة «شارل ديغول» الفرنسية تستقبل تلاميذها رغم الأزمة القائمة منذ أكثر من عامين وانقطاع المساعدات التي كانت ترسلها الدولة الفرنسية. وباستثناء المنح المخصصة لـ40 فرنسيا من أصل سوري، قطعت فرنسا عمليا مساعداتها عن المدرسة منذ أقفلت سفارتها في دمشق في مارس (آذار) 2012، احتجاجا على قمع نظام الرئيس بشار الأسد للاحتجاجات المطالبة بإسقاطه. وباتت المدرسة، التي يعمل فيها قرابة 80 شخصا تعتمد حصرا في تأمين استمراريتها على الأقساط التي يسددها ذوو التلامذة واحتياطها المالي الخاص. وتقع المدرسة في حي المزة الراقي، غرب دمشق، وزارها الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في عام 2008 لتدشين مبانٍ جديدة. وتضم حاليا قرابة 220 تلميذا فقط، مقابل 900 كانوا يدرسون فيها قبل اندلاع النزاع السوري.

* مفتي سوريا: ما يجري في بلادي حرب خارجية لتدمير المقاومة والوحدة

* دمشق د.ب.أ.: أكد مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون أن ما يجري في بلاده هو «حرب خارجية، هدفها تدمير فكر المقاومة وفكر الوحدة». ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» عن حسون القول في مؤتمر في بيروت أمس أن «سوريا تدفع ثمن التحريض والفتنة منذ سنتين إلى الآن». ودعا حسون إلى «وضع مناهج جديدة للتدريس في كل المدارس الشرعية لإعادة النظر في الفكر المذهبي الذي استغله السياسي والطامع ببلادنا ليحقق رغباته الدنيئة». من جانبه، رأى نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني أن هناك «قرارا غربيا خارجيا يهدف إلى انتزاع سوريا من قلب معادلة المقاومة نظاما وجيشا وشعبا»، موضحا أن المخرج الوحيد للأزمة في سوريا هو الحل السياسي الذي «يوقف التدمير المنهجي الذي يخدم إسرائيل فقط».

* وزير خارجية لبنان يتلقى رسالة من نظيره الروسي

* بيروت - د.ب.أ: أعلن السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين أمس أنه نقل إلى وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عدنان منصور رسالة شفهية من نظيره الروسي سيرغي لافروف تتعلق بالأزمة السورية والمؤتمر الدولي لحل الأزمة السورية. وقال زاسبكين للصحافيين عقب اجتماعه مع منصور: «نقلت إلى الوزير منصور رسالة شفهية من نظيره الروسي تتعلق بالأوضاع في سوريا، وذلك على خلفية الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة على عقد المؤتمر الدولي». وأضاف: «نبذل الجهود في سبيل الترتيب لهذا المؤتمر مع الأطراف المعنية، ولا يزال يتعين إيجاد الحلول لبعض الأمور اللوجيستية المتعلقة بجدول الأعمال، وبعدد المشاركين، ومستوى الحضور وما إلى ذلك».

إلى ذلك، أعلن الكرملين أمس أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم في مقره الصيفي في سوتشي، في حين تتكثف الاتصالات الدبلوماسية لتسوية الأزمة السورية.