موجز سوريا

TT

* واشنطن تدرج 4 وزراء سوريين وزعيم جبهة النصرة على لائحة الإرهاب

* واشنطن - «أ.ف.ب»: أدرجت الولايات المتحدة أمس زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني على لائحة الإرهاب العالمية بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية قائلة إن تنظيم القاعدة في العراق كلفه فرض الشريعة الإسلامية في أنحاء سوريا.

من جهتها أدرجت وزارة الخزانة الأميركية على لائحتها السوداء 4 أعضاء في الحكومة السورية وهيئتين هما الخطوط الجوية السورية لأنها تنقل أسلحة، وقناة «الدنيا» التلفزيونية، شبه الرسمية، لأنها تبث اعترافات تحت الضغط. واستهدفت العقوبات وزير الدفاع فهد جاسم الفريج ووزير الصحة سعد عبد السلام النايف ووزير الصناعة عدنان عبدو السخني ووزير العدل نجم حمد الأحمد.

وقالت الوزارة في بيان إنه في ظل قيادة الفريج «قامت قوات الجيش السوري بقتل مدنيين سوريين بشكل غاشم» وكذلك نددت بوقوع «إعدامات تعسفية وشن ضربات جوية عشوائية» على المدنيين.

* شركة «الطيران السورية» تسجل أرقاما قياسيا في عدد الركاب

* دمشق - «أ.ف.ب»: تسجل شركة «الطيران السورية» أرقاما قياسية في عدد المسافرين، رغم الحرب القائمة في سوريا منذ سنتين، وكل رحلاتها الداخلية والخارجية محجوزة بشكل كامل، فالتنقل عبر طريق البر بات شديد الخطر في ظل انتشار الحواجز الطيارة التي يقيمها الجيش النظامي أو الحر. يضاف إلى ذلك العقوبات العربية والغربية التي فرضت وقف رحلات معظم شركات الطيران إلى سوريا، فبات الطلب على شركة الطيران السورية أكبر.

وتملك الشركة 6 طائرات من طراز «إيرباص 320» و2 من طراز «إيه تي آر 72 / 500»، وتؤمن رحلات إلى دول خليجية، بما فيها السعودية والعراق والأردن وإلى لبنان ومصر والسودان والجزائر، وروسيا، أبرز حليف لنظام الرئيس بشار الأسد.

ويبلغ سعر بطاقة السفر بين دمشق واللاذقية 5 آلاف ليرة سورية (50 دولارا). وتؤمن شركة الطيران السورية الوحيدة في البلاد 40 رحلة أسبوعيا إلى اللاذقية والقامشلي ودير الزور وحلب. إلا أن الرحلات إلى حلب متوقفة منذ أشهر بسبب إقفال المطار الذي تدور حوله معارك وينتشر على طريقه مقاتلون معارضون.

يشار إلى أن الشركة الأجنبية الوحيدة التي لا تزال تؤمن رحلات إلى سوريا، هي شركة الطيران العراقية.

* مؤيدو الأسد يخترقون صفحات «فاينانشال تايمز» على النت

* لندن - «رويترز»: تعرض موقع صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية على الإنترنت وحسابها على «تويتر» للاختراق أمس على يد متسللين يعتقد أنهم من «الجيش السوري الإلكتروني»، وهي جماعة نشطاء على الإنترنت تقول إنها تدعم الرئيس بشار الأسد. ووضعت الجماعة روابط على حساب الصحيفة على «تويتر» لتسجيلات على موقع «يوتيوب» تم تحميلها الأربعاء الماضي تظهر على ما يبدو أعضاء من جبهة النصرة وهم يعدمون أفرادا من الجيش السوري معصوبي الأعين ويجبرون آخرين على الركوع، والذي تقول أوساط المعارضة إنه مفبرك.

وجاء في بيان أصدره المكتب الصحافي لـ«فاينانشال تايمز» أن «متسللين اخترقوا مدونات كثيرة وصفحات تواصل اجتماعي لـ«فاينانشال تايمز» ونعمل الآن على معالجة الأمر بأسرع ما يمكن.