بعد ساعات من إعلان النظام السوري انطلاق الهجوم على مدينة القصير في حمص، حيث يشارك في القتال عناصر من حزب الله اللبناني، اشتعلت، مساء أمس، وككل مرة، جبهة جبل محسن (علوية) - باب التبانة (سنية) في مدينة طرابلس اللبنانية، على الرغم من أن السبب، بحسب ما أفادت به بعض المعلومات، يعود إلى إشكال فردي تطور إلى إطلاق نار واشتباكات بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، تركزت بين محوري حارة المهاجرين - طلعة العمري ومحيط الجامع الناصري في التبانة وجبل محسن، وفق ما ذكرته «الوكالة الوطنية للإعلام».
وأسفرت الاشتباكات حتى ساعة إعداد هذا التقرير عن سقوط قتيلين وإصابة 7 أشخاص، بينهم ضابط وعنصر من الجيش اللبناني، بحسب ما ذكرت بعض المعلومات.
وقد عمد الجيش اللبناني إلى قطع طريق الأوتوستراد الدولي الذي يربط طرابلس بعكار في محلة التبانة، بعدما امتدت إليه أعمال القنص وأصبح المرور عليه محفوفا بالمخاطر.