موجز دوليات

TT

* باريس تجري اتصالات مع الولايات المتحدة وإسرائيل لشراء طائرات أخرى من دون طيار

* باريس - أ.ف.ب: برر وزير الدفاع الفرنسي جان - إيف لودريان أمس شراء فرنسا طائرتين من دون طيار من الولايات المتحدة بأن بلاده «أخفقت في قطاع صناعة طائرات من دون طيار»، وأكد أن مباحثات تجري مع إسرائيل لشراء طائرات أخرى. وقال الوزير الفرنسي في «اللقاء الكبير يوروب1 إي تيلي - لوباريزيان» إن «هناك اليوم دولتين في العالم تصنعان طائرات من دون طيار، هما الولايات المتحدة وإسرائيل، وبدأنا اتصالات مع كل منهما للتمكن من شراء نماذج من هذه الطائرات على الفور».وستشتري فرنسا خصوصا طائرتين من دون طيار للمراقبة من طراز «ريبر» من الولايات المتحدة قبل نهاية 2013 بهدف دعم عملياتها في مالي. وردا على سؤال حول عدد الطائرات من دون طيار التي تعتزم فرنسا شراءها، لم يشأ الوزير الإجابة. وقال: «يلزمنا بعض منها، لكني لن أبوح هنا بالمحادثات التي أجريناها مع الطرفين. وفي الكتاب الأبيض لوزارة الدفاع، ورد العدد 12». وأوضح أن الأمر يتعلق بطائرات من دون طيار للاستطلاع وليس «طائرات من دون طيار مزودة بأسلحة».

* كوريا الشمالية تجري تجربة صاروخية على صاروخ قصير المدى

* سيول - أ.ف.ب: أجرت كوريا الشمالية أمس تجربة على إطلاق صاروخ قصير المدى قبالة ساحلها الشرقي، هو الرابع في يومين، كما أعلن مسؤول كوري جنوبي.وأطلق الصاروخ الموجه إلى البحر الشرقي (بحر اليابان) بعد ظهر أمس، كما قال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية لوكالة الصحافة الفرنسية، لكن من دون إعطاء توضيحات أخرى. وأطلقت بيونغ يانغ أول من أمس ثلاثة صواريخ قصيرة المدى قبالة ساحلها الشرقي، في إطار مناورات عسكرية، كما يبدو، فيما يبقى التوتر على أشده في شبه الجزيرة الكورية.وكانت القوات الأميركية والكورية الجنوبية سابقا في حالة تأهب تحسبا لإجراء تجربة على صاروخ «موسودان» المتوسط المدى من قبل كوريا الشمالية التي هددت منذ أسابيع بشن هجمات نووية أو تقليدية ضد سيول والولايات المتحدة.ونددت سيول بإطلاق الصواريخ أمس. وقالت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية إن إطلاق الصواريخ السبت يشكل «تهديدات للمنطقة، ويجب أن يتوقف فورا». وقال الناطق باسم وزارة التوحيد كيم هيونغ - سوك: «نرى أنه من المؤسف أن الشمال لا يوقف أعماله الاستفزازية مثل إطلاق صواريخ موجهة بالأمس».

* الرئيس البورمي بدأ زيارة تاريخية إلى الولايات المتحدة

* واشنطن - أ.ف.ب: بدأ ثاين سين أول من أمس أول زيارة لرئيس بورمي إلى الولايات المتحدة منذ خمسين عاما، فيما تقدم الولايات المتحدة دعما للإصلاحات التي يقوم بها في البلاد. والجنرال السابق الذي بدأ سلسلة إصلاحات بعد توليه السلطة في 2011 غادر إلى واشنطن حيث يعقد سلسلة لقاءات خاصة في نهاية الأسبوع قبل أن يلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما الاثنين في البيت الأبيض، كما قال مسؤولون يرافقونه. وآخر زيارة لرئيس بورمي إلى واشنطن كانت في عام 1996، فيما كانت البلاد تدخل حقبة الحكم العسكري، ما أدى إلى ابتعاد بورما عن الولايات المتحدة وجعل الصين الشريك الأول للبلاد.وزار الرئيس الأميركي بورما في نوفمبر (تشرين الثاني) وعلق معظم العقوبات التي كانت مفروضة على البلاد لتشجيع الإصلاحات.