«إف بي آي» يقتل رجلا يشتبه في علاقته بمفجري بوسطن

الحادث وقع بعد تصرف عنيف من القتيل أثناء التحقيق معه

TT

أطلق عميل تابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) الأميركي النار أمس على رجل في فلوريدا يشتبه بعلاقته بمنفذي تفجيري بوسطن فأرداه قتيلا. وذكرت صحيفة «أورلاندو سينتنيل» أن إبراهيم توداشيف، 27 عاما، قتل في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا. ومن جانبها، ذكرت قناة «إن بي سي» أن توداشيف تصرف بعنف أثناء تحقيق مكتب التحقيقات معه. وأضافت القناة أن الرجل القتيل كان متعاونا مع المحققين في البداية.

وتردد أن توداشيف كان صديقا لتامرلان تسارناييف المشتبه بتنفيذه تفجيري بوسطن، وكان يمارس معه هواية الفنون القتالية. وكان توداشيف، مثل تسارناييف، مهاجرا من منطقة الشيشان.

ولم يصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي تفاصيل عن المشتبه به الذي قتل كما لم يؤكد أية علاقة له بالشقيقين تامرلان وجوهر تسارناييف، المشتبه بتنفيذهما تفجيري بوسطن. ونقلت وكالة «رويترز» عن المتحدث باسم «إف بي آي» ديف كوفيرتير، قوله: «نحن الآن نتعامل مع حادث إطلاق نار شارك فيه ضابط من القوات الخاصة لمكتب التحقيقات الفيدرالي. وقع الحادث في أورلاندو في فلوريدا. واجه الضابط المشتبه به بينما كان يقوم بواجبات رسمية، وقتل المشتبه به. ليس لدينا أي معلومات إضافية في الوقت الراهن».

وقتل تامرلان تسارناييف، 26 عاما، خلال اشتباك مع الشرطة، بينما اعتقل شقيقه الأصغر جوهر، 19 عاما، بعد أن عثرت عليه الشرطة مختبئا في زورق في ووترتاون بماساتشوسيتس بعد أربعة أيام من هجوم بوسطن يوم 15 أبريل (نيسان) الذي قتل فيه ثلاثة وأصيب 264 آخرون. ويخضع جوهر، الذي أصيب بطلقة في الحلق قبل اعتقاله، للعلاج في مستشفى تابع لإدارة السجون، في بوسطن. وهو يواجه عقوبة الإعدام في حالة إدانته بالاتهامات الموجهة له.