موجز سوريا

TT

* السفير السوري في عمان يدين اجتماع مجموعة الـ11

* عمان - محمد الدعمة: وصف السفير السوري لدى الأردن بهجت سليمان المشاركين في اجتماع مجموعة الـ11 الذي عقد أمس في عمان بأنهم «أعداء سوريا».

وقال سليمان في مؤتمر صحافي عقده في السفارة السورية بعمان: «تسمية أصدقاء سوريا عكس الحقيقة»، وهاجم الولايات المتحدة الأميركية وقال، إن «أميركا لم تكن يوما صديقة لدول العالم الثالث، فهي العدو الأول للعرب ولأصدقائهم».

وبين سليمان أن أصدقاء سوريا الحقيقيين هم إيران وروسيا والصين وبعض الدول التي لا تخضع لإمرة الغرب، وأضاف: «العثمانيون الجدد يريدون امتطاء ظهورنا من جديد»، لافتا إلى أن «الأطماع السلجوقية العثمانية بخلافة إسلامية قوامها الإخوان المسلمون لترتاح إسرائيل».

واعتبر سليمان أن ما يجري «يعتبر شرقا إسرائيليا جديدا لا كما قال (الرئيس الإسرائيلي) شيمعون بيريس شرق أوسط جديد».

واعتبر السفير سليمان أن ما يجري في بلاده حرب عالمية ثالثة، وقال «من لا يرى حربا عالمية ثالثة في سوريا فإنه بحاجة إلى مراجعة نفسه»، كما أنه قال: «من لا يرى الأزمة السورية طريقة لتصفية القضية الفلسطينية عليه مراجعة نفسه».

* إسرائيل تؤكد أن الاستقرار في الجولان غير مهدد

* القدس - أ. ف. ب: أكد مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإسرائيلية أمس أن الاستقرار مستمر في هضبة الجولان المحتلة وقوة الردع لدى الجيش الإسرائيلي في الهضبة ما زالت سليمة على الرغم من تضاعف حوادث سقوط قذائف سوريا أخيرا. وقال الجنرال عاموس جلعاد، وهو المسؤول عن الشؤون السياسية العسكرية في الوزارة، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي: «الخبر الجيد هو أن الاستقرار متواصل على هضبة الجولان وقوة الردع لدى الجيش الإسرائيلي لم تبدأ والحياة اليومية تتواصل كالعادة».

وتأتي هذه التصريحات بعد يومين من تبني القوات النظامية السورية للمرة الأولى إطلاق قذائف نحو الجنود الإسرائيليين، ما دفع رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي الجنرال بني غانتز إلى توجيه كلامه مباشرة إلى الرئيس بشار الأسد، قائلا: «لن نسمح أبدا بأن تصبح مرتفعات الجولان ساحة مواجهة للأسد. إن أراد إثارة المشكلات في الجولان فعليه تحمل العواقب».

* النمسا قد تسحب قواتها من الجولان

* فيينا - رويترز: حذر وزير الدفاع النمساوي من أن بلاده قد تسحب قواتها المكلفة بحفظ السلام في مرتفعات الجولان السورية المحتلة وتخلي المنطقة العازلة التي تتمركز فيها قوات الأمم المتحدة، وذلك ردا على سعي بريطانيا وحلفائها الراغبين في مساعدة المعارضة السورية برفع الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على تصدير الأسلحة لسوريا. وأضاف الوزير جيرالد كلوج: أن «تلك الخطوة ستفقد القوات النمساوية حيادها في الصراع في سوريا والذي تعرضت خلاله قوات حفظ السلام لإطلاق النار واحتجاز بعض أفرادها كرهائن». ولم يصل كلوج إلى حد القول بأن من شأن إعلان إنهاء الحظر الأوروبي على الأسلحة في سوريا أن يؤدي لسحب 380 جنديا نمساويا تلقائيا.

ويسبب انسحاب قوات النمسا بعد 4 عقود من بدء مهمتها لحفظ السلام عقب حرب أكتوبر (تشرين أول) 1973 فجوة كبيرة في القوة المؤلفة من ألف جندي والتي تفصل بين جيشين ما زالا في حالة حرب من الناحية الرسمية.

* ثلاثة أرباع الفلسطينيين في سوريا هجروا مخيماتهم

* حمص - أ. ف. ب: أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» فيليبو غراندي أمس خلال زيارة له إلى سوريا أن النزاع السوري المستمر منذ أكثر من عامين تسبب بتهجير نحو ثلاثة أرباع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا من مخيماتهم. وأضاف غراندي أن «هناك 530 ألف فلسطيني مسجلين في مكتب الوكالة في سوريا»، مشيرا إلى أن من «70 إلى 80 في المائة منهم مهجرون الآن» بسبب النزاع في البلاد.

وفر 54 ألف فلسطيني إلى لبنان وذهب البعض إلى الأردن ومصر وغيرها من الدول، بحسب غراندي.

وأضاف المسؤول الدولي الذي قام أمس بزيارة إلى مخيم حمص، وسط البلاد، الذي يبلغ تعداده 23 ألف لاجئ فلسطيني أن «12 ألف فلسطيني وصلوا إلى مخيم العائدين في حمص قادمين من مخيم اليرموك في دمشق ومخيمات أخرى»، مشيرا إلى أن «الوضع مأسوي».

وجدد المفوض العام مناشدته «الحكومة والمعارضة المسلحة احترام حيادية المخيمات»، داعيا الفلسطينيين كذلك إلى عدم التورط بالنزاع السوري.