موجز دوليات

TT

* نيجيريا تقر باحتجاز أطفال على علاقة بجماعة «بوكو حرام»

* أبوجا – لندن – «الشرق الأوسط»: اعترفت نيجيريا أمس باحتجاز أطفال على علاقة بتمرد جماعة «بوكو حرام» التي تحاربها في شمال شرقي البلاد، لكنها قالت: إنها تعتزم الإفراج عنهم في إطار بادرة تهدئة أعلنت في وقت سابق هذا الأسبوع. ووعدت الحكومة الثلاثاء بالإفراج عن بعض المشتبه بهم على علاقة بأنشطة «إرهابية» وبينهم جميع النساء غير أنها لم تشر إلى الأطفال. وقال دوين اوكوبي مستشار الرئيس جوناثان غودلاك في البيان الحكومي الذي نشر أمس: «سيتم تنفيذ أمر الإفراج عن المعتقلين على مراحل»، موضحا أن «المرحلة الأولى سيتم فيها التركيز على النساء والأطفال المعتقلين بسبب تورطهم المفترض أو/و علاقاتهم بالتمرد في بعض مناطق البلاد». وطالبت جماعة «بوكو حرام» المتشددة مرارا بالإفراج عن النساء والأطفال.

وأكد قائد الجماعة المفترض أبو بكر شيكو في شريط فيديو حديث أن مجموعته تحتجز رهائن من النساء والأطفال كرد فعل انتقامي على احتجاز الجيش النيجيري لنساء وأطفال عناصر بوكو حرام. وهدد «طالما أننا لم نر نساءنا وأطفالنا لن نطلق أبدا هؤلاء النساء والأطفال».

* بان كي مون يزور مناطق المعارك في شرق الكونغو

* كينشاسا - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس في مدينة غوما الاستراتيجية بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أن قوة التدخل التابعة للأمم المتحدة ستكون جاهزة «خلال شهر أو اثنين» لمقاتلة المجموعات المسلحة في شرق البلاد. وقد استؤنفت المعارك الاثنين بعد هدنة دامت عدة أشهر بين الجيش وحركة «إم23» في منطقة موتاهو على بعد عشرة كيلومترات عن غوما، عاصمة مقاطعة شمال كيفو الثرية والمضطربة. ووصل بان كي مون أمس إلى مدينة غوما بعد ثلاثة أيام من معارك عنيفة بين المتمردين والقوات الحكومية أنهت شهرا من الهدوء. وتأتي زيارة بان إلى المنطقة الغنية بالمعادن والمضطربة بعد يوم من دفع جديد من أجل السلام والتنمية قام به مع مسؤولي البنك الدولي. وفر آلاف الأشخاص جراء القتال قرب غوما التي سيطر عليها متمردو حركة «إم23» لفترة قصيرة رغم وجود قوات للأمم المتحدة. وتبادلت كينشاسا والمتمردون الاتهامات ببدء المعارك ومحاولة تقويض جهود السلام في شرق البلاد. وقال المتمردون الأربعاء إنهم مستعدون «لوقف فوري للمعارك» ليتمكن بان كي مون من القيام بزيارته.

* المبعوث الكوري الشمالي يجري محادثات في بكين

* بكين – لندن – «الشرق الأوسط»: التقى المسؤول الكوري الشمالي شوي ريونغ هاي موفد الزعيم كيم جون أون، أمس في بكين أحد أبرز القادة الصينيين لي يونشان كما أفاد التلفزيون الوطني فيما شهدت العلاقات بين البلدين في الآونة الأخيرة توترا. وشوي هو أعلى مسؤول كوري شمالي يزور الصين منذ أن قام الزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونغ إيل، والد كيم جونغ أون، بزيارة البلاد في أغسطس (آب) 2011. ولم يقم الزعيم الحالي بزيارة الصين منذ تسلمه السلطة عند رحيل والده في ديسمبر (كانون الأول) 2011. وبث التلفزيون الصيني مشاهد لشوي بالزي العسكري وهو يجري مباحثات في قصر الشعب في ساحة تيان أنمين في بكين مع ليو وهو أحد الأعضاء السبعة في اللجنة الدائمة للمكتب الشيوعي الصيني، أعلى هيئة حاكمة في البلاد. وبحسب مراقبين فإن شوي قد يكون كلف التحضير لقمة بين كيم جونغ أون ونظيره الصيني شي جينبينغ الذي سيلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما في 7 و8 يونيو (حزيران) في كاليفورنيا.