اعتماد الخطة العالمية لمكافحة العمى المقدمة بطلب من السعودية ودول شرق المتوسط

بقيادة الأمير عبد العزيز بن أحمد عضو مجلس الأمناء رئيس الإقليم للوكالة الدولية

الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز
TT

صوتت الدول المشاركة في اجتماع جمعية الصحة العالمية على الطلب الذي تقدمت به السعودية من الحكومات لتشجيعها على دعم قرار اعتماد خطة العمل الخاصة بتوقي العمى وضعف البصر اللذين يمكن تجنبهما، واعتمدت بالإجماع القرار الخاص بالخطة، بعنوان «الإتاحة الشاملة لرعاية صحة العين: خطة عمل عالمية للفترة ما بين 2014 و2019».

وشهدت الدورة السادسة والستين لجمعية الصحة العالمية المنعقدة في مقر الأمم المتحدة بجنيف، خلال الفترة من 20 و28 مايو (أيار) الجاري مناقشة الكثير من البرامج والقضايا الصحية وعرض الكثير من القرارات والخطط الصحية للحصول على موافقة الدول الأعضاء الـ192 ودعمها.

وتعد جمعية الصحة العالمية أعلى جهاز لاتخاذ القرار في منظمة الصحة العالمية (WHO)، وتعقد اجتماعاتها مرة في كل عام وتحضرها وفود من جميع الدول الأعضاء في المنظمة وبلغ عدد المشاركين فيها لهذا العام أكثر من 3 آلاف مشارك. وقاد الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، عضو مجلس الأمناء رئيس إقليم شرق المتوسط للوكالة الدولية لمكافحة العمى، ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة العمى بالسعودية، الجهود الدولية في الطلب الذي تقدمت به بلاده من الحكومات لتشجيعها على دعم قرار اعتماد خطة العمل الخاصة بتوقي العمى وضعف البصر اللذين يمكن تجنبهما، والعمل على الحصول على الموافقة عليها خلال اجتماع جمعية الصحة العالمية، حيث تحدث بمداخلة المملكة نيابة عن دول إقليم شرق المتوسط لحث الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية لدعم اعتماد خطة العمل الجديدة الخاصة بتوقي العمى وضعف البصر اللذين يمكن تجنبهما للفترة 2014م - 2019م «التي تم بحمد الله التصويت عليها».

يذكر أن للسعودية ولإقليم شرق المتوسط دورا رياديا في تعزيز السياسات الإقليمية والعالمية فيما يختص بطب العيون في الدورات السابقة لجمعية الصحة العالمية، وقادت المملكة جهود الإقليم وكان لها دور بارز في استصدار قرارات جمعية الصحة العالمية الخاصة بدعم برامج مكافحة العمى والإعاقة البصرية وتعزيز الصحة الشاملة للعين.