أكد مسؤول حكومي أمس أن قوات الأمن الأفغانية قتلت اثنين من مسلحي طالبان الذين شنوا هجوما في كابل، دون أن يحدد عدد المهاجمين المتبقين. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي لقناة «تولو الإخبارية»: «أستطيع أن أؤكد أن اثنين من المهاجمين على الأقل من الذين كانوا يقومون بإطلاق النار ويرمون القنابل اليدوية على قواتنا الأمنية قتلا».
وقال الناطق باسم الشرطة حشمت ستانيكزاي لوكالة الصحافة الفرنسية إن «انفجارا قويا تلاه تبادل لإطلاق النار ما زال جاريا». وأضاف أن «عددا من المتمردين تمركزوا في مبنى في الحي. لا نعرف أهدافهم بعد، لكننا نعتقد أنهم يستهدفون مكاتب قوة الحماية العامة والسفارة الهولندية وبعض وكالات الأمم المتحدة»، من دون أن يتمكن من الحديث عن سقوط ضحايا. وذكر مصور في المكان أن القوات الخاصة الأفغانية وصلت بسرعة إلى الموقع وتطوق مبنى المنظمة الدولية للهجرة حيث تحصن المتمردون. وتبنى متحدث باسم طالبان في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية العملية التي وصفها بأنها «هجوم منسق».
وأعلنت جماعة طالبان مسؤوليتها عن هجوم كابل قالت إنه استهدف مبنى تستخدمه وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه)، وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم المتمردين إن «عددا من المجاهدين هاجم مبنى يستخدمه مسؤولون من «سي.آي.إيه» في كابل بالإضافة إلى إدارة تابعة لوزارة الداخلية».
وأضاف: «أولا فجر مجاهد سيارته المفخخة في مدخل مبنى (سي.آي.إيه) وفتح الطريق أمام الآخرين» مشيرا إلى أن مهاجمين آخرين دخلوا المبنى وتبادلوا إطلاق النار مع الحراس.