وزير الخارجية المغربي: الرباط ستواصل تضامنها مع أفريقيا

أشرف على حفل تدشين ساحة الوحدة الأفريقية بالعاصمة

سعد الدين العثماني وزير الخارجية المغربي ويوسف العمراني الوزير في وزارة الخارجية وفتح اله ولعلو عمدة الرباط وعميد السلك الدبلوماسي الأفريقي في المغرب بمناسبة تدشينهم نصبا تذكاريا أقيم في ساحة منظمة الوحدة الأفريقية امس ( تصوير: منير محيمدات )
TT

احتفلت الرباط أمس بالذكرى الخمسين لإنشاء منظمة الوحدة الأفريقية، التي أصبحت تحمل اسم الاتحاد الأفريقي. بإقامة نصب تذكاري بساحة الوحدة الأفريقية بالعاصمة.

وترأس الحفل سعد الدين العثماني وزير الخارجية، وإسماعيلا نيماغا، عميد السلك الدبلوماسي الأفريقي، سفير جمهورية أفريقيا الوسطى بالمغرب، وحضره يوسف العمراني، الوزير في وزارة الخارجية وفتح الله ولعلو عمدة المدينة، وسفراء أفارقة معتمدون بالرباط.

وقال العثماني، في كلمة بالمناسبة، إن المبادرة تعكس إرادة المملكة تأكيد تجذرها الأفريقي، وعزم المغرب بقيادة الملك محمد السادس على مواصلة عمله التضامني مع أفريقيا والنهوض بالتعاون جنوب - جنوب، وإرساء السلم والاستقرار بالقارة السمراء وضمان تنمية مستدامة لمجموع بلدانها. وأضاف أن «أفريقيا اليوم، بعد معركة الاستقلال، على موعد مع الوحدة والتنمية الشاملة».

من جهته، قال عميد السلك الدبلوماسي الأفريقي إن المغرب وقف دائما إلى جانب أفريقيا، معربا عن أمله في أن يعود المغرب مجددا للعائلة الأفريقية.

وأضاف أن المملكة المغربية أبانت مرة أخرى عن انتمائها الأفريقي من خلال تسمية ساحة وسط العاصمة الرباط بساحة الوحدة الأفريقية، مشيدا برغبة المملكة جعل التعاون جنوب - جنوب أداة للتنمية.

وأقيم بالمناسبة معرض للصور والكتب حول المغرب وأفريقيا بالمكتبة الوطنية، كما نظمت ندوة حول موضوع «الدار البيضاء 1961 - أديس أبابا 2013.. أزيد من 50 سنة من الوحدة الأفريقية: المشكلات والآفاق الجديدة لمشروع الولايات المتحدة الأفريقية».

وكان المغرب، أحد مؤسسي المنظمة وانسحب منها عام 1984، احتجاجا على قبول عضوية «الجمهورية الصحراوية» المعلنة من جانب جبهة البوليساريو الانفصالية بدعم من الجزائر.