تعقد منظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع المديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة، ورشة عمل في مقرها بجدة يوم غد الثلاثاء، 28 مايو (أيار) 2013، وتهدف إلى بحث قرار مجلس الأمن الدولي، رقم 1624 لعام 2005، الذي يدعو إلى مكافحة التحريض على الإرهاب، وتعزيز الحوار الثقافي، فضلا عن دعوة الدول إلى مواصلة جهودها الدولية من أجل تعزيز ثقافة الحوار، وتوسيع فهم الآخر بين المجتمعات المتمدنة.
وتستمر الورشة 3 أيام، ويشارك فيها مسؤولون كبار بالأمم المتحدة، بالإضافة إلى مسؤولين من منظمة التعاون الإسلامي، حيث من المرتقب أن يلقي هؤلاء عددا من الأوراق المتعلقة بقضية مكافحة الإرهاب، بأبعادها المختلفة وخاصة الثقافية منها.
وتهدف الورشة بحسب بيان صدر عن المنظمة إلى «تسهيل عملية تبادل الخبرات بين المنظمات الدولية في مجال مكافحة الإرهاب، وإيجاد التطبيقات الأفضل لمواجهة التحديات أمام تنفيذ قرار 1624».
وقال الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إن «الورشة تؤكد مواصلة المنظمة عملها على المستوى الدولي لمكافحة التطرف والإرهاب، واعية بدورها المتعاظم من خلال بعدها الثقافي الذي يحتم عليها ضرورة تقديم الصورة الصحيحة للإسلام، خاصة في ظل تزايد الاعتداءات التي تنسب عادة إلى مسلمين يرفعون شعارات دينية هي أبعد ما يكون عن قيم الإسلام السمحة».
يُذكر أن الورشة المشتركة بين «التعاون الإسلامي» والأمم المتحدة، تأتي في سياق ما أعلنه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون سابقا، بأن العلاقة بين المنظمتين باتت شراكة استراتيجية.