أفصح الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني السعودي، عن إعادة تشكيل الحرس بعد تحويله أخيرا بموجب أمر ملكي إلى وزارة بدلا من رئاسة، وبين أن وزارته ومنسوبيها سيواصلون السير على الخطى التي بدأها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز منذ تأسيس الحرس الوطني للعمل على إيصاله إلى الأفضل.
وقال الأمير متعب إن «الحرس الوطني موجود في كل المدن السعودية لخدمة البلاد شعبا ووطنا»، متمنيا أن يكون دوره أكبر في المستقبل.
وجاء حديث الأمير متعب بن عبد الله ضمن رعايته أمس حفل تخريج 348 طالبا في كلية الملك خالد العسكرية بالرياض ممن أمضوا ثلاث سنوات تعليمية في الشؤون العسكرية.
من جانبه، ذكر قائد كلية الملك خالد العسكرية اللواء عيسى الرشيد أن الظروف الإقليمية الراهنة تتسم بالاضطراب السياسي والانفلات الأمني، «لذلك فإن مهمة الدفاع عن الوطن تتطلب من القوات المسلحة رفع كفاءتها والحفاظ على جاهزيتها».
وطالب الرشيد الخريجين بالحرص على تطوير أنفسهم والاستفادة من خبرات من سبقهم، وبأن يحسنوا معاملة مرؤوسيهم وأن يكون الإخلاص أساسا لما يصدر عنهم من أقوال وأعمال.
وكان الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، تفقد أمس مقر المهبط التدريبي لطائرات التدريب التأسيسي العمودي من نوع «إم دي 530 - إف» في خشم العان. كما تفقد مهبط التدريب الاستمراري الذي يعد مقرا مؤقتا لكتيبة الطيران الأولى ومعهد طيران الحرس الوطني لحين الانتهاء من إنجاز مقراتها الدائمة التي تحت الإنشاء والمتمثلة في مطار لواء الطيران الأول في خشم العان الذي يجهز لاستقبال الطائرات من نوع «أباتشي» وطائرات استطلاع مسلحة وطائرات أغراض عامة من نوع «الصقر الأسود»، ومقرا لقاعدة إمدادات وتدريب الطيران بديراب، وستكون طائرات «إم دي 530 - إف» نواة للتدريب التأسيسي بها مستقبلا.
يذكر أن خطة بناء طيران الحرس الوطني في مرحلتيها الثانية والثالثة تحتوي على إنشاء ألوية ومفارز طيران في المناطق التي توجد بها تشكيلات الحرس الوطني.