اختتم الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي زيارته الرسمية إلى فرنسا، بعدما التقى قبيل ختام الزيارة أمس وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ومسؤولين آخرين من الأجهزة الأمنية الفرنسية في مقر الخارجية الفرنسية. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية واستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها على المجالات كافة، وبخاصة في المجال الأمني.
كما اجتمع الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية في وقت آخر مع كبار المسؤولين الأمنيين الفرنسيين، وتناولت الاجتماعات سبل تعزيز العلاقات والتعاون الأمني المشترك بين البلدين الصديقين.
حضر الاجتماعات الوفد المرافق لوزير الداخلية وعدد من كبار المسؤولين الفرنسيين.
وكان وزير الداخلية السعودي عقد أول من أمس لقاء في قصر الإليزيه مع الرئيس فرنسوا هولاند، وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، حيث شددا على الشراكة الاستراتيجية المتينة بين الرياض وباريس.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الأمير محمد بن نايف نقل خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للرئيس هولاند، وتمنياته للشعب الفرنسي بدوام التقدم والازدهار، فيما أكد الرئيس الفرنسي من جانبه متانة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين.
حضر اللقاء الدكتور محمد إسماعيل آل الشيخ سفير السعودية لدى فرنسا.
كما التقى الأمير محمد بن نايف، أول من أمس في مقر وزارة الداخلية الفرنسية بالعاصمة باريس، نظيره الفرنسي إيمانويل فالز بحضور الوفد المرافق لوزير الداخلية السعودي ومسؤولي وزارة الداخلية الفرنسية، وبحث الجانبان القضايا المتعلقة بالتعاون الأمني بين البلدين في ظل العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بينهما. وغادر وزير الداخلية، مساء أمس باريس بعد زيارة رسمية لجمهورية فرنسا التقى خلالها رئيس الجمهورية الفرنسية وكبار المسؤولين الفرنسيين. وكان في وداعه في مطار لوبورجيه الدكتور محمد آل الشيخ السعودية سفير السعودية لدى فرنسا، وأعضاء السفارة السعودية وعدد من كبار المسئولين الفرنسيين.