رئيس مجلس الأمة الكويتي يزور المغرب

ندوة في الرباط تبحث العلاقة بين المواطنين والمؤسسة التشريعية في المنطقة العربية

TT

يزور وفد كويتي رفيع المستوى يرأسه علي فهد الراشد، رئيس مجلس الأمة بدولة الكويت، المغرب من 2 إلى 5 يونيو (حزيران) المقبل.

وتأتي هذه الزيارة بدعوة من محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، وتندرج في إطار توطيد وتعميق العلاقات التاريخية والأخوية بين المغرب والكويت. وسيجري الوفد الكويتي خلال هذه الزيارة مباحثات مع رئيس الحكومة ومع رئيسي مجلسي النواب والمستشارين.

من جهة أخرى، يحتضن البرلمان المغربي يومي 5 و6 يونيو المقبل ندوة إقليمية حول تطور العلاقة بين المواطنين والبرلمان في المنطقة العربية.

وذكر بيان لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن هذه الندوة تنظم بتعاون بين البرلمان المغربي بمجلسيه النواب والمستشارين، والاتحاد البرلماني الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتهدف إلى إطلاق حوار رفيع المستوى لتعزيز العلاقة بين البرلمان والمواطن، في سياق ديناميكي من التغيرات التي تشهدها المنطقة العربية، وكذا تحليل النتائج التي توصل إليها التقرير البرلماني العالمي الأول على ضوء خصوصيات المنطقة العربية، وتحديد التحديات والفرص المرتبطة بتعزيز التمثيل البرلماني في السياق الإقليمي الحالي.

كما تهدف الندوة إلى اتخاذ تدابير ملموسة من طرف المشاركين لخلق آليات جديدة لتعزيز العلاقة مع المواطنين وتقوية الآليات الموجودة الحالية، وتبني توصيات مشتركة بناء على اقتراحات حول التعاون وتبادل الخبرات في إطار التعاون جنوب - جنوب، وإبراز وتوضيح دور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد البرلماني الدولي في دعم البرلمانيين لتنفيذ تدابير معينة من شأنها تعزيز الأداء البرلماني بشكل يجعله أكثر توافقا مع انتظارات المواطنين وتطلعاتهم. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الندوة تأتي في ظرفية تتميز بقوة الانتظارات التي يواجهها البرلمان في المنطقة العربية، من حيث الرغبة المتزايدة للشعوب في الحصول على المعلومات والتأثير على العمل البرلماني، والشفافية والاستجابة لانشغالات الشعوب، وإيجاد حلول ملموسة لتلبية تطلعات المواطنين، موضحا أن الندوة تنظم استنادا إلى نتائج التقرير البرلماني العالمي الأول الذي نشر في أبريل (نيسان) من العام الماضي، كثمرة عمل مشترك بين الاتحاد البرلماني الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي ركز على تطور العلاقات بين المواطنين والبرلمان، وقدم تحليلا وافيا لكيفية تطور تطلعات المواطنين، وكيف يمكن للبرلمان والسياسيين والمسؤولين البرلمانيين الاستجابة لهذه التطلعات.

ويتضمن جدول أعمال الندوة التي تشارك فيها وفود من برلمانات بالمنطقة، وخبراء في الدعم الاستراتيجي والتقني للبرلمانات، إلى جانب ممثلين عن كل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد البرلماني الدولي، عرض للنتائج الرئيسة التي توصل إليها التقرير البرلماني العالمي الأول.