* الصدر يحذر أتباعه من القيام بأي ممارسات طائفية
* بغداد - «الشرق الأوسط»: حذر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أمس، أتباع تياره من «أي عمل يؤجج الطائفية»، منبها إلى أن قرار تنظيم «الاستعراضات والمظاهرات»، بيده «حصرا»، معلنا «تبرؤه» من أحد أتباعه بسبب تنظيمه «استعراضا» في قضاء المحمودية، جنوبي بغداد.
وقال بيان صادر عن مكتب الصدر إن «الاستعراضات والمظاهرات بأشكالها كافة بيد السيد القائد (مقتدى الصدر) حصرا، ولا يحق لأي فرد الإيعاز بها»، محذرا «إن كل من يدعو إلى أي عمل يؤجج الطائفية بين أبناء شعبنا فإننا منه براء».
وأكد البيان «إننا لم ولن ندعو إلى أي مظاهرة أو استعراض يؤجج الطائفية بين أبناء بلدنا الحبيب العراق الجريح الذي يحتاج في كل أن من يلملم جراحاته»، مؤكدا أن «المدعو السيد كريم الأعرجي لا يحمل في الوقت الحالي أي صفة أو منصب يربطه بمكتب السيد الشهيد ولا بالمكتب الخاص وما قام به من عمل في المحمودية لا يمت لمكتبنا أو للمكتب الخاص بصلة وهو يتحمل مسؤوليته وتبعاته».
وأضاف مكتب الصدر في ختام البيان «نستنكر التفجيرات الإجرامية التي تعصف بعراقنا من شماله إلى جنوبه وندعو أبناءنا من العراقيين كافة لوحدة الصف ونبذ الطائفية والعنف بأشكاله كافة».
* مارتن كوبلر: نشعر بقلق حقيقي ازاء ما يحدث في العراق
* برلين - أ.ف.ب: قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية من برلين، إن «الوضع في العراق يمكن أن يسوء أكثر، ولو كان هناك توافق سياسي، لكن الأمن في وضع أفضل». وأضاف «ما نراه اليوم هو غياب الاتفاق السياسي، فيما يتصاعد العنف الطائفي»، مضيفا «نشعر بقلق حقيقي».
وكان كوبلر أعرب خلال لقاء مع لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي أول من أمس عن «مخاوف جدية من ارتفاع وتيرة العنف في العراق، وخطر عودة الصراع الطائفي إلى البلاد في حال عدم اتخاذ إجراءات حاسمة من قبل القادة السياسيين». وأضاف بحسب بيان تلقت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة منه «تقف البلاد عند مفترق طرق»، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى القيام بدور أقوى في التعامل مع التطورات التي تشهدها البلاد.
* العراق يعارض خفض سقف إنتاج أوبك
* فيينا - أ. ف. ب: أعلن وزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي أمس أن العراق يعارض خفض سقف إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) معتبرا أن ذلك من شأنه أن يضعف استهلاك النفط وأن المرشح العراقي باق ضمن المنافسة على منصب أمين عام المنظمة.
وقال الوزير لصحافيين في فيينا «عالميا، أهداف أوبك الخاصة بإرساء استقرار السوق (النفطية) يتم تحقيقها في الوقت الراهن، ولا نريد إحداث صدمة في السوق تضر بالاقتصاد العالمي»، معبرا بذلك عن معارضته لخفض إنتاج الكارتل الذي تدعو إليه خصوصا إيران.
ويجتمع وزراء نفط أوبك اليوم في العاصمة النمساوية حيث مقر الكارتل التي تؤمن حوالي 35% من الإنتاج العالمي للنفط. ويتوقع المحللون أن يتم إبقاء سقف الإنتاج على حاله والذي حدد بـ30 مليون برميل في اليوم في نهاية 2011.
واعتبر لعيبي أن «السوق النفطية مستقرة حاليا وهو ما ينعكس في أسعار النفط التي حافظت على مستويات استقرار جيدة في الأشهر الماضية»، مشاطرا بذلك مواقف السعودية والإمارات والكويت التي اعتبرت في الأيام الماضية أن السوق في حالة مرضية.
وفي المقابل فإن إيران تدعو إلى خفض سقف الإنتاج لرفع الأسعار التي تراجعت في مارس (آذار) - أبريل (نيسان) إلى أقل من مائة دولار لبرميل نفط برنت فيما أبدت فنزويلا الاثنين استعدادها لخفض الإنتاج إذا اعتبرت أوبك ذلك ضروريا للحفاظ على الأسعار.