اتهام رجل بالإرهاب بعد مقتل جندي بريطاني

الجندي لي ريغبي صدم بسيارة قبل طعنه

TT

ذكر ممثلو ادعاء بريطانيون أمس أن رجلا (31 عاما) كان صديقا لأحد المشتبه فيهما الرئيسين في مقتل جندي بريطاني الأسبوع الماضي اتهم بثلاث جرائم إرهابية.

غير أن الاتهامات الموجهة لأبو نسيبة لم تكن على صلة بقتل الجندي لي ريغبي في 22 مايو (أيار) الماضي.

وكان أبو نسيبة قد ادعى في حوار مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الأسبوع الماضي أن جهاز المخابرات الداخلية البريطانية (إم آي 5) عرض على صديقه مايكل اديبولاغو وظيفة.

كانت سيارة صدمت الجندي ريغبي (25 عاما) ثم طعن حتى الموت على أيدي رجلين بالسكاكين. ولم يتمكن الرجلان من الهرب حيث أطلقت الشرطة النار عليهما ثم تمكنت من الإمساك بهما.

وفتح التحقيق المتعلق بالقتل الوحشي للجندي لي ريغبي في ووليتش بجنوب شرقي لندن، في محكمة ساوث وورك في لندن قبل أن يتم تأجيل جلساته.

وقامت الملكة إليزابيث الثانية أمس بزيارة لثكنة ريغبي كانت مقررة قبل مقتله.

ولم يحضر أي من أسرة ريغبي بداية التحقيق لكنهم أصدروا بيانا دعوا فيه إلى الهدوء بعد تصاعد التوتر بين الأهالي عقب مقتل ابنهم.

وقالت الأسرة: «لم يكن لي ليرغب في أن يستغل الناس اسمه لتنفيذ هجمات ضد آخرين».

وأضافت: «لا نتمنى لأي أسرة أن تمر بهذه التجربة المروعة ونناشد الجميع الهدوء وإظهار الاحترام بطريقة سلمية». وأبلغت المحكمة أن الفحوصات التي أجريت للجندي بعد الوفاة أظهرت أنه توفي إثر إصابته بطعنات وجروح عدة. وقال كبير المحققين غرانت مالون أمام المحكمة «يوم الأربعاء 22 مايو نحو الساعة 2:20 بعد الظهر كان لي عائدا إلى ثكنته بعد يوم عمل في (برج لندن)».

وأضاف: «فيما كان يدخل ارتيلاري بليس (شارع في ووليتش) شوهدت سيارة تنحرف نحو الطريق الذي كان يسير فيه وتصدمه».

وتابع: «خرج راكبا السيارة بعد ذلك وهاجماه بساطور وسكين». وقال مالون وهو من قيادة شرطة اسكتلنديارد لمكافحة الإرهاب إن الجندي أصيب بجروح «كبيرة وخطيرة» وإن التحقيقات المتعلقة بالمهاجمين مستمرة.