* وزير الدفاع الأميركي يزور آسيا لطمأنة حلفاء بلاده
* سنغافورة - لندن - «الشرق الأوسط»: شدد وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل أمس على التزام بلاده بتعزيز وجودها العسكري في آسيا رغم الخفض الكبير في ميزانية الدفاع. وقال هيغل في طريقه إلى سنغافورة لحضور «منتدى الأمن السنوي في شانغريلا»: «لقد اتخذنا مزيدا من المبادرات الثنائية الجديدة مع شركاء لنا، أكثر من أي وقت مضى». وأعلن هيغل أيضا أنه يجب على الولايات المتحدة أن تتعاون مع الصين خصوصا، والعالم أجمع عموما، لوضع «مدونة سلوك» للتصدي للهجمات الإلكترونية. ومن المقرر أن يبقى هيغل في سنغافورة حتى صباح الاثنين وسيجري خلال هذا الوقت الكثير من اللقاءات الثنائية مع نظرائه الآسيويين، وفي حال تغيب نظيره الصيني عن المنتدى فإن الوزير الأميركي سيلتقي أعضاء من الوفد الصيني. وبحسب هيغل فإن تزايد اللقاءات بين القادة العسكريين الأميركيين والصينيين يعزز فرص التفاهم بين البلدين.
* أميركا تستهدف إرهابيين في أفريقيا انطلاقا من ألمانيا
* برلين - «الشرق الأوسط»: أفادت صحيفة ألمانية أمس، بأن منشآت الجيش الأميركي على الأراضي الألمانية استخدمت لعمليات تصفية محددة لإرهابيين في أفريقيا بواسطة هجمات لطائرات من دون طيار. وقالت «سودايتشي تسايتونغ» استنادا إلى وثائق حصلت عليها مع شبكة تلفزيون «إن دي آر» الإقليمية: «منذ 2011 يتولى مركز قيادة جوية في قاعدة رامشتاين (جنوب غرب) قيادة هجمات سلاح الجو الأميركي في أفريقيا». ويسمح هذا المركز الذي افتتح في عام 2011، لـ650 شخصا بمراقبة المجال الجوي الأفريقي واستغلال الصور التي يحصل عليها بفضل الطائرات من دون طيار والأقمار الصناعية والتخطيط للهجمات. وحتى اليوم، شنت تسع هجمات في الصومال بواسطة طائرات من دون طيار وقتل بسببها 29 شخصا، بحسب المصادر ذاتها. وقد وافق الرئيس الأميركي باراك أوباما شخصيا على كل من هذه الهجمات، بحسب المقال.
* قرغيزستان تفرض الطوارئ عقب اشتباكات بشأن منجم ذهب
* بشكيك - لندن: «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس قرغيزستان ألماظ بك أتامباييف أمس حالة الطوارئ في منطقة بشمال البلاد اندلعت فيها اضطرابات الأربعاء الماضي في محيط منجم للذهب تستثمره مجموعة «سنتيرا غولد» الكندية. وبحسب المرسوم الرئاسي أعلنت حال الطوارئ حتى العاشر من يونيو (حزيران) مع حظر للتجول من التاسعة ليلا إلى السادسة صباحا. وكانت اضطرابات اندلعت قرب منجم كومتور للذهب، أحد الموارد الرئيسة لهذا البلد الفقير في آسيا الوسطى، الذي احتله مئات المتظاهرين المطالبين بتأميمه. وقطع المتظاهرون الخميس الماضي التيار في المنجم الذي تستثمره منذ 1997 سنتيرا غولد، إلا أنه أعيد صباح أمس. وأوقفت الشرطة 92 شخصا مما أثار استياء آلاف القرغيز الذين طالبوا أمس بالإفراج عنهم. وأصيب ستة متظاهرين و15 من عناصر الأمن بجروح في الصدامات، بحسب وزارتي الصحة والداخلية.