موجز مصر

TT

* السفارة الأميركية بالقاهرة تحذر رعاياها من ارتياد منطقة الأهرامات

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: حذرت السفارة الأميركية بالقاهرة أمس مواطنيها ورعاياها في مصر من الاقتراب من منطقة الأهرامات بالجيزة في الوقت الحاضر دون دليل موثوق فيه. وقالت السفارة في بيان لها إنها اتخذت هذا الإجراء بعد وقوع عدة حوادث عنف غير مبررة لبعض الأفواج السياحية. وأضافت السفارة الأميركية في بيان على موقعها الرسمي على الإنترنت، أنها لاحظت في الآونة الأخيرة وجود «أفراد غاضبين» يحيطون بسيارات الأفواج السياحية الأميركية بمنطقة الأهرام، بل ووصل الأمر في بعض الأحيان إلى محاولة فتح تلك السيارات بالقوة. وأوضحت أن الهدف من وراء هذه الحوادث ما زال غامضا «إلا أنه أخاف العديد من الزوار».

وأضافت أنها رصدت غيابا ملحوظا لقوات الأمن والشرطة في المنطقة، وأوصت رعاياها بعدم الوجود بالخارج لوقت متأخر أو السفر ليلا، والاستعانة بدليل موثوق فيه وحراسة الأشياء الثمينة عن كثب.

* حبس المتهم ببث مقطع فيديو الجنود المختطفين في سيناء 15 يوما

* العريش (مصر) - «الشرق الأوسط»: قالت مصادر أمنية مصرية أمس إن نيابة العريش قررت حبس متهم ببث مقطع مصور لجنود مصريين اختطفوا في سيناء قبل نحو أسبوعين أثناء فترة احتجازهم، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، كما أخلت سبيل مشتبه به آخر مؤقتا لحين استكمال التحقيقات. وكانت السلطات المصرية قد أوقفت مالك مقهى إنترنت في مدينة العريش بعد أن أثبتت التحريات أن المقطع المصور للجنود وهم يستغيثون بالرئيس المصري لتحريرهم تم رفعه على الإنترنت من خلال أحد أجهزة الكومبيوتر في المقهى. وأرشد مالك المقهى السلطات على مشتبه به يعتقد أنه على صلة بالخاطفين.

* مظاهرة أمام سفارة إثيوبيا بالقاهرة احتجاجا على «سد النهضة»

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: نظم العشرات في مصر أمس وقفة احتجاجية أمام سفارة إثيوبيا في القاهرة، احتجاجا على مشروع أديس أبابا الخاص بناء «سد النهضة» على منابع نهر النيل الذي يعد المورد الرئيسي لحصة مصر من المياه. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «نرفض أي مساس بحقوقنا في مياه النيل». وألقى ممثل عن حركة «أقباط بلا قيود» الداعية للوقفة الاحتجاجية بيانا حمل رسالة للسفير الإثيوبي بمصر، قال فيه إن مصالح بلاده والعلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والإثيوبي باتت على المحك بعد القرار المفاجئ بتحويل مجرى النيل الأزرق أحد أهم روافد نهر النيل، وأن أي تفاهمات تجريها حكومة بلاده مع جماعة الإخوان المسلمين التي تمسك بمقاليد السلطة في البلاد، «لا تعني شيئا للشعب المصري الذي لا يعترف بشرعية حكمهم»، بحسب البيان.