الإفراج عن شخصين في إطار قضية مقتل الجندي البريطاني

أسرته دعت إلى الهدوء عقب هجمات على مساجد

TT

أفرجت السلطات بكفالة عن شخصين اعتقلا للاشتباه بضلوعهما في تقديم أسلحة نارية بشكل غير قانوني في قضية مقتل الجندي البريطاني في لندن. والرجلان اللذان لم يكشف عن اسميهما ويبلغان من العمر 46 و42 عاما، اعتقلا أول من أمس. وأفرج عنهما بكفالة شرط التوجه لمركز للشرطة في جنوب لندن ريثما يتم إجراء المزيد من التحقيقات. ولا يزال مايكل أديبولاجو (28 عاما) الذي أصيب برصاص الشرطة في الحادثة التي وقعت في 22 مارس (آذار) يخضع للاستجواب في جريمة قتل المجند لي ريغبي والقتل المتعمد لضابط شرطة. وأديبولاجو مولود في لندن لوالدين نيجيريين مسيحيين واعتنق الإسلام. والمشتبه به الثاني مايكل أديبولاوي (22 عاما) خرج من المستشفى الثلاثاء الماضي ووجهت له التهمة في اليوم التالي بالقتل وحيازة مسدس. ودعا «الحزب القومي البريطاني» اليميني المتطرف لمسيرة في وسط لندن أمس. وكان الحزب خطط أساسا للتظاهر في ووليتش بجنوب شرق لندن، حيث قتل ريغبي لكن الشرطة تدخلت خشية أن يثير ذلك توترا في المنطقة. كما أعلنت «رابطة الدفاع الإنجليزية» المناهضة للإسلام عن فعاليات في مختلف البلدات، فيما تعتزم مجموعة «اتحدوا ضد الفاشية» تنظيم تظاهرة في ووليتش. وتم توقيف 12 شخصا في إطار تحقيق تجريه شرطة أسكوتلانديارد لمكافحة الإرهاب في مقتل ريغبي.

وأفرج عن امرأتين دون توجيه الاتهام لهما فيما أفرج بكفالة عن ستة رجال اتهموا بالتآمر على القتل. وزارت الملكة إليزابيث الثانية الجمعة «ثكنة المدفعية الملكية» القريبة من المكان الذي قتل فيه ريغبي. وكانت الزيارة مقررة منذ مدة.

والتقت الملكة على انفراد مع عدد من الضباط والجنود الذين عملوا مع ريغبي، بحسب ما أكدته متحدثة باسم قصر بكينغهام. ووجهت أسرة ريغبي نداء دعت فيه إلى الهدوء عقب سلسلة من الهجمات على مساجد وازدياد الحوادث المناهضة للإسلام بعد مقتل الجندي.