نواكشوط تتسلم قياديا بارزا في «القاعدة» من أميركا

أبو يونس الموريتاني كان محتجزا في قاعدة باغرام في أفغانستان منذ اعتقاله 2011

TT

قال مصدر أمني موريتاني أمس إن السلطات الأمنية الموريتانية تسلمت القيادي في تنظيم القاعدة عبد الرحمن ولد محمد الحسين، الملقب بـالحاج ولد عبد القادر والمكنى بـ«أبو يونس الموريتاني» من الولايات المتحدة الأميركية.

وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن طائرة أميركية أقلت أبو يونس الموريتاني وحطت بمطار نواكشوط ليلة أول من أمس، مشيرا إلى أن أبو يونس سيخضع للمحاكمة بتهم، منها قتل عسكريين موريتانيين في هجوم شنته «القاعدة» ضد قاعدة عسكرية للجيش الموريتاني في يونيو (حزيران) 2005، وضلوعه في مواجهات دامية شهدتها نواكشوط في أبريل (نيسان) 2008 بين عناصر من الأمن وخلية إرهابية تابعة لـ«القاعدة».

وأضاف أن أبو يونس الموريتاني كان محتجزا في قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان منذ اعتقاله في سبتمبر (أيلول) عام 2011، في عملية مشتركة بين المخابرات الباكستانية والمخابرات الأميركية.

وقالت باكستان في سبتمبر 2011 إنها اعتقلت الموريتاني المعروف في بلاده موريتانيا باسم يوسف الموريتاني خلال عملية مشتركة مع أجهزة المخابرات الأميركية.

ورأى شهود في المطار في العاصمة الموريتانية نواكشوط طائرة عسكرية أميركية تسلم سجينا في ساعة متأخرة من مساء الجمعة.

وأكدت السلطات الموريتانية هوية الموريتاني وأضافت أنه نقل من القاعدة العسكرية الأميركية في باغرام بأفغانستان. وقالت السلطات العسكرية الباكستانية إن الموريتاني كان يخطط لمهاجمة مصالح اقتصادية أميركية من بينها خطوط أنابيب وسدود لتوليد الكهرباء وناقلات نفط عندما اعتقل.