مصادر عسكرية لبنانية تنفي التحقيق مع مشتبه بإطلاق الصواريخ على الضاحية

قالت لـ«الشرق الأوسط»: من يشملهم التحقيق موقوفون بقضايا أمنية

TT

نفت مصادر عسكرية لبنانية لـ«الشرق الأوسط» أن يكون «هناك معتقلون على خلفية إطلاق الصواريخ على الضاحية الجنوبية لبيروت، تحديدا»، موضحة أن المعتقلين «أوقفوا بقضايا أمنية».

وجاء هذا النفي عقب أنباء عن أن مديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني «تحقق مع أشخاص مشتبه بهم بإطلاق صواريخ على الضاحية الجنوبية»، قبل عشرة أيام. وأفادت قناة «إل بي سي (التلفزيوني اللبنانية)» بـ«وجود مشتبه به في عين الحلوة».

وقالت المصادر العسكرية إن ما ينشر في الإعلام «لا يعنينا»، موضحة أن الموقوفين الذين تحقق معهم مديرية المخابرات في الجيش اللبناني «هم معتقلون في قضايا أمنية، ويجري التحقيق معهم، ولم يتبين بعد ما إذا كان التحقيق سيقود إلى مشتبه بهم في هذا الملف أو سواه».

وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه «من المبكر الحديث عن مشتبه بهم في هذا الملف»، وأكدت أن «التحقيق لا يزال في خطواته الأولى، وبالتالي لا يمكن الكشف عن خيوطه في الإعلام قبل الوصول إلى معطيات نهائية يطلع عليها القضاء»، مضيفة: «حينها، سنعلن عن المعطيات وما توصلت إليه التحقيقات».

وكان صاروخان من نوع «غراد» قد سقطا على الضاحية الجنوبية قبل عشرة أيام وأسفرا عن أربع إصابات، وأضرار مادية، غداة خطاب لأمين عام حزب الله حسن نصر الله توعد فيه بمواصلة القتال ضد المعارضة السورية «حتى النصر». ولم تعرف هوية مطلقي الصاروخين رغم العثور على المنصتين التي أطلقا منها في أحراج بلدة عيتات، الواقعة في قضاء عاليه والمطلة على منطقة الضاحية.