الضاحية تحتفل وطهران تهنئ بسقوط القصير

TT

اشتعلت الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله اللبناني أمس، ابتهاجا باستعادة القوات النظامية، مدعومة بمقاتلي الحزب، السيطرة على مدينة القصير الاستراتيجية بريف حمص. فتداعى جمهوره إلى إقامة حواجز «محبة» وتوزيع الحلوى على المارة.

وانسحب الاحتفال الشعبي في الضاحية، على سياسيي حزب الله، إذ أكد نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم أن «المعركة اليوم لها عنوان واحد هو مواجهة إسرائيل ومن يخدم مشروعها، مشددا على أنه «ثبت اليوم (أمس) بما لا يقبل الشك أن المراهنة على إسقاط سوريا المقاومة، مشروع وهمي، وأن بناء المواقف السياسية على إنجازات المشروع الأميركي الإسرائيلي خاسر وفاشل».

إلى ذلك، هنأ مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الجيش والشعب السوري بتحرير القصير، محملا الجهات الداعمة للإرهابيين مسؤولية إراقة دماء الشعب السوري، كما اتصل وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي بنظيره السوري وليد المعلم لتهنئة «الشعب والحكومة السوريين».

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن عبد اللهيان قوله إن طهران «تهنئ الجيش والشعب السوريين بالانتصار على الإرهابيين التكفيريين في مدينة القصير».