حريق في مسجد ببريطانيا يشتبه في كونه هجوما تخريبيا

شرطة مكافحة الإرهاب بدأت التحقيقات

الشرطة البريطانية تتفحص المركز الإسلامي شمال لندن بعد تعرضه للحريق (إ.ب)
TT

بدأت شرطة مكافحة الإرهاب أول من أمس التحقيقات في حادث اندلاع حريق أدى إلى تدمير مسجد في شمال لندن.

وأشارت الجاليات إلى زيادة في الهجمات على المساجد والخطاب الذي يحض على كراهية المسلمين منذ مقتل الجندي لي ريغبي على يد متطرفين إسلاميين في ضاحية بلندن الشهر الماضي.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الحريق في مركز الرحمة الإسلامي الذي أسفر عن انهيار المبنى المكون من طابقين جزئيا، نتيجة إضرام النار عمدا. غير أن الحروف الثلاثة الأولى باللغة الإنجليزية اختصارا لرابطة الدفاع الإنجليزية اليمينية المتطرفة وهي «إي دي إل» وجدت مكتوبة على المبنى، فيما قالت شرطة أسكوتلنديارد إنها تتعامل مع الحريق بارتياب. ونفت الرابطة أي علاقة لها بحريق المسجد. وقال مفتش الشرطة أدريان اشر في تصريحات بثت على التلفزيون: «إن موعد حفر هذه النقوش ومكانها نقطة محورية في التحقيق».

والمركز الإسلامي في موزويل هيل بشمال لندن تستخدمه أساسا الجالية الصومالية. وانتقلت فرق الإطفاء لموقع المسجد خلال الليل بعد ورود تقارير عن وقوع انفجار. ولم تقع إصابات. وكان مسجد آخر في مدينة غريمسباي بشمال شرقي البلاد رشق بقنابل حارقة ووردت تقارير عن هجمات مماثلة في جنوب إنجلترا بعد مقتل الجندي البريطاني في 22 مايو (أيار). ونظمت «رابطة الدفاع الإنجليزية» عدة مسيرات عبر بريطانيا بعد مقتل ريغبي ورددت شعارات مثل «أخرجوا المسلمين القتلة من شوارعنا». ولم يصب أحد في الحريق ولكن جرى علاج امرأة أصيبت بصدمة. وجرى استدعاء ست عربات إطفاء و35 رجل إطفاء لمكافحة الحريق.