موجز سوريا

TT

* المفوضية الأوروبية تخصص 400 مليون يورو مساعدات للسوريين

* بروكسل - عبد الله مصطفى: قال رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو إن «الأزمة السورية تسببت في وضع إنساني هو الأكثر دراماتيكية في السنوات العشر الأخيرة»، مؤكدا أن المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي تجاه هذه الأزمة.

وأضاف باروسو، في بيان وزع في العاصمة البلجيكية بروكسل أمس، أن الاتحاد الأوروبي هو أكبر المانحين في مجال المساعدات الإنسانية، إذ وصل إجمالي ما قدمه حتى الآن لـ840 مليون يورو، ولكن تدهور الوضع يتطلب تدابير استثنائية، ولهذا تنوي المفوضية تقديم مجموعة شاملة من المساعدات تصل إلى 400 مليون يورو، على شكل مساعدات إنسانية للسوريين في الداخل وفي دول الجوار، ولا سيما الأردن ولبنان، الدولتين الأكثر تضررا من أزمة اللاجئين السوريين.

* الصليب الأحمر يسعى لجمع 75 مليون دولار للاجئين السوريين

* عمان - أ.ف.ب: أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الخميس نداء عاجلا لجمع 71.5 مليون فرنك سويسري (75.3 مليون دولار) لدعم اللاجئين السوريين في المنطقة، داعيا المجتمع الدولي لتقديم المزيد من الدعم لهم. وقال ستيفن ماكاندرو، رئيس العمليات الطارئة لأزمة سوريا لدى الاتحاد، خلال مؤتمر صحافي في عمان أمس، إن «الاحتياجات في ازدياد، ونحتاج مزيدا من الدعم وهذا انعكاس للاحتياجات المتزايدة في الدول المجاورة لسوريا، فكل يوم هناك من يفر إلى دول الجوار ويفرض المزيد من الضغط على هذه الدول».

من جانبه، قال إلياس غانم، مدير الاتحاد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «نحن نحتاج إلى مزيد من الدعم للاستمرار بالقيام بواجباتنا».

وأضاف: «حتى الآن فإن التجاوب ليس مع نداءاتنا فقط وإنما مع الأزمة ككل لم يرتق إلى مستوى حجم الأزمة». ووفقا للأمم المتحدة فإن أكثر من 1.6 مليون سوري فروا من بلادهم إلى الدول المجاورة منذ بداية النزاع في مارس (آذار) 2011 والذي أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 94 ألف شخص.

* «التعاون الإسلامي» تدعو إلى ضمان أمن وسلامة المدنيين في القصير

* الرياض - د.ب.أ: دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى ضرورة ضمان أمن وسلامة المدنيين السوريين في القصير وبقية المناطق السورية والتصدي لما قد يعمد إليه البعض من أعمال انتقامية وعقوبات جماعية ضد المواطنين العزل. وأكدت المنظمة، في بيان صحافي أمس، موقفها المبدئي الثابت الذي أقرته في اجتماعات القمة والاجتماعات الوزارية الإسلامية منذ اندلاع الأزمة في سوريا الداعي إلى ضرورة إيجاد حل سلمي للأزمة السورية لينهي مسلسل القتل والتخريب المتواصل منذ ما يزيد على سنتين ويضمن وحدة وأمن واستقرار سوريا ويستجيب لمطالب الشعب السوري في الإصلاح والديمقراطية.

وطالبت المنظمة، التي تتخذ من مدينة جدة، غرب السعودية، مقرا لها، كل الأطراف السورية بالتجاوب مع الجهود الدولية الرامية إلى عقد مؤتمر «جنيف 2» واللجوء إلى الحوار والتفاوض لإيجاد حل سلمي توافقي ودائم للأزمة السورية.