أعلن مسؤولون باكستانيون أن ثلاثة جنود قتلوا وأصيب أربعة آخرون بجروح في هجومين بالقنابل على قافلتين عسكريتين في منطقة قبلية باكستانية، في حين قتل شرطيان في كراتشي أمس.
ووقع الهجومان في وزيرستان الشمالية معقل ناشطي طالبان و«القاعدة». وقال مسؤول في الاستخبارات المحلية إن «قافلة عسكرية تضم 35 آلية كانت في طريقها إلى شمال غربي مدينة بانو من رزماك عندما انفجرت عبوة ناسفة يدوية الصنع على جانب الطريق مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود».
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم كشف اسمه، أن جنديين أصيبا في الانفجار الذي وقع على بعد 70 كلم جنوب ميرنشاه.
وأصيب جنديان آخران بجروح في انفجار قنبلة ثانية في قافلة عسكرية على بعد 20 كلم شرق ميرنشاه.
وأكد المسؤول الأمني القبلي المحلي علي محمد وقوع الهجومين وحصيلة الضحايا.
ووزيرستان الشمالية من المناطق القبلية السبع التي تتمتع بشبه حكم ذاتي وشهدت عدة غارات شنتها الطائرات الأميركية من دون طيار.
وقتل نائب قائد جماعة تحريك طالبان باكستان ولي الرحمن مع خمسة أشخاص آخرين في غارة لطائرة من دون طيار على منزل في وزيرستان الشمالية في 29 مايو (أيار).
وتقاتل القوات الباكستانية منذ سنوات المتمردين في شمال غربي المنطقة القبلية لكن واشنطن تتهمها بأنها لا تتخذ تدابير كافية للقضاء على طالبان والناشطين الذين يعبرون الحدود للقتال في أفغانستان.
وفي كراتشي فتح أربعة مسلحين على دراجتين ناريتين النار على سيارة للشرطة في منطقة باتيل بارا مما أدى إلى مقتل شرطيين يوم الأحد، حسب ما أعلن الضابط الكبير في الشرطة المحلية عثمان بجوا لوكالة الصحافة الفرنسية.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم. وكراتشي التي يبلغ عدد سكانها 18 مليون نسمة، شهدت جرائم قتل وخطف وأعمال عنف على خلفية سياسية.