أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس الاثنين أحكاما بحق ثلاثة متهمين أردنيين، كانوا قد دخلوا عام 2012 إلى الأراضي السورية بطريقة غير مشروعة.
وحسب محامي التنظيمات الإسلامية موسى العبد اللات فقد قضت المحكمة بالحكم على المتهمين فارس نايف الخلايلة 26 عاما، ومحمد فارس نجمة 25 عاما بالأشغال الشاقة خمس سنوات لكل منهما بتهمة القيام بأعمال لم تجزها الحكومة، ومن شأنها تعريض أمن المملكة ومواطنيها لخطر أعمال عدائية وانتقامية.
وأضاف العبد اللات لـ«الشرق الأوسط» أن «المحكمة قضت بحبس المتهم زايد فاعور 31 عاما سنة واحدة بتهمة الدخول والخروج من المملكة بطريقة غير مشروعة».
وتتلخص الوقائع حسب لوائح الاتهام في أن المتهمين الثلاثة كانوا في عام 2012 دخلوا الأراضي السورية بطريقة غير مشروعة كل على بمفرده، حيث قام المتهمان الأول والثاني بالالتحاق بمقاتلي جبهة النصرة بسوريا وشاركا في القتال هناك، فيما مكث المتهم الثالث لدى أقارب له بدرعا، وفي أكتوبر (تشرين الأول) من ذات العام قرر كل منهم العودة إلى المملكة بطريقة غير مشروعة.
والتقى ثلاثتهم بالصدفة عند أحد المهربين السوريين، وطلبوا إليه إدخالهم إلى الأراضي الأردنية بطريقة غير مشروعة حيث أصدر لهم لهذه الغاية هويات سورية مزورة ليستخدموها حال القبض عليهم من قبل الجيش الأردني على أنهم لاجئون سوريون ويتم إرسالهم إلى مخيم الزعتري ومن هناك يقومون بالفرار.
وبالفعل تسللوا إلى الأراضي الأردنية وعند القبض عليهم أبرزوا الهويات السورية المزورة وعندما أراد أفراد الجيش الأردني إرسالهم إلى مخيم الزعتري على أنهم لاجئون سوريون تبين أن الهويات التي بحوزتهم مزورة وأنهم يحملون الجنسية الأردنية.