موجز سوريا

TT

* الأمم المتحدة تطلب من ألمانيا استيعاب 5 آلاف لاجئ سوري

* جنيف - رويترز: قال أدريان إدواردز المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس إن المفوضية تجري محادثات مع ألمانيا بخصوص استيعاب مؤقت لـ5 آلاف لاجئ سوري وتأمل في العثور على أماكن لـ5 آلاف آخرين في دول أخرى. وأضاف أن المفوضية تعمل أيضا مع حكومات أوروبية للتوصل لسبل مساعدة 1.6 مليون سوري فروا من البلاد وهو عدد تتوقع الأمم المتحدة أن يصل إلى 3.45 مليون بنهاية عام 2013.

وأردف إدواردز أن المفوضية تعتزم عقد اجتماع بهذا الخصوص مع الحكومات في جنيف في أواخر يونيو (حزيران) الجاري لكن لم تعرف بعد تفاصيل الاجتماع ولا الجهات المشاركة. ولم تبحث المفوضية أعدادا محددة بعد مع دول أخرى.

* برن تمنع خال الأسد ونجله من دخول سويسرا وتجمد أموالهما

* لوزان - د.ب.أ: أكدت المحكمة الاتحادية في سويسرا أمس الإجراءات التي اتخذها مجلس الولايات السويسري عام 2012 بمنع محمد مخلوف خال الرئيس السوري بشار الأسد ونجله حافظ مخلوف من دخول سويسرا وتجميد أرصدتهما البنكية. وكان مجلس الولايات السويسري قد وضع حافظ ومحمد مخلوف وعددا آخر من أقارب الرئيس السوري ومقربيه ضمن قائمة العقوبات التي فرضتها سويسرا على الرئيس السوري وعدد من المسؤولين السوريين. وبذلك يمنع هؤلاء من دخول سويسرا أو المرور بها إلى دول أخرى وتجمد أرصدتهم بها.

وكانت المحكمة الإدارية العليا في سويسرا قد رفضت في يونيو (حزيران) 2012 الشكوى التي تقدم بها الرجلان ضد قرار مجلس الولايات السويسري ورأت أن هذا الإجراء متوافق مع القانون.

* إيران تلقت دعوة شفوية للمشاركة في مؤتمر «جنيف2»

* موسكو - أ.ف.ب: صرح نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في موسكو أمس بأن بلاده تلقت دعوة شفوية للمشاركة في مؤتمر السلام المقترح حول سوريا، إلا أنه لم يحدد الجهة التي وجهت الدعوة. وقال عبد اللهيان للصحافيين إنه «قبل 10 أيام تلقينا دعوة شفوية للمشاركة في هذا المؤتمر». وأضاف أن «هذا المؤتمر سينجح إذا شاركت فيه جميع الدول المؤثرة».

وتؤيد روسيا مشاركة إيران في مؤتمر «جنيف2» الذي يسعى إلى تنفيذ عملية انتقال سياسي في سوريا بعد إخفاق المفاوضات التي جرت في يونيو (حزيران) في سويسرا في تحقيق نتائج ملموسة. إلا أن دولا غربيا ومن بينها الولايات المتحدة وفرنسا، لا ترغب في مشاركة إيران في المؤتمر بسبب تحالفها القوي مع نظام الرئيس بشار الأسد وارتباطها بميليشيا حزب الله اللبنانية الشيعية.