نائب خادم الحرمين ووزير الدفاع البريطاني يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية

استقبل أمير الرياض واطلع على برنامج تطوير وسط العاصمة

نائب خادم الحرمين الشريفين خلال لقائه وزير الدفاع البريطاني في جدة (واس)
TT

بحث نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلمان بن عبد العزيز، وفيليب هاموند وزير الدفاع البريطاني، خلال لقائهما في قصر السلام بجدة أمس، آفاق التعاون بين البلدين «الصديقين» وسبل دعمها وتطويرها، كما استعرض الجانبان آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

ورحب نائب خادم الحرمين الشريفين خلال اللقاء بوزير الدفاع البريطاني، متمنيا له ومرافقيه طيب الإقامة في السعودية، بينما عبر هاموند من جهته عن سعادته بزيارة السعودية ولقائه بالأمير سلمان بن عبد العزيز.

حضر اللقاء الأمير فهد بن عبد الله بن محمد نائب وزير الدفاع، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص له، والفريق أول ركن حسين القبيل رئيس هيئة الأركان العامة، والفريق ركن عبد الرحمن البنيان مدير عام مكتب وزير الدفاع، والعميد طيار عبد الله الزغيبي الملحق العسكري السعودي لدى بريطانيا وآيرلندا، بينما حضره من الجانب البريطاني رئيس هيئة الأركان الفريق أول نيكولاس هوتن، والسفير البريطاني لدى السعودية جون جينكنز، وكبير مستشاري الدفاع لشؤون الشرق الأوسط الفريق سايمون مايول، والملحق العسكري البريطاني لدى السعودية العميد اليسدير وايلد.

من جانب آخر التقى نائب خادم الحرمين الشريفين أمس الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وأعضاء الهيئة، وشاهد خلال اللقاء فيلما وثائقيا يحكي برنامج تطوير وسط مدينة الرياض، واستمع إلى موجز عن البرنامج.

حضر اللقاء الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص له، والمهندس عبد الله المقبل أمين منطقة الرياض، والمهندس إبراهيم السلطان عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة.

وحول لقائه نائب خادم الحرمين الشريفين أوضح الأمير خالد بن بندر أن الأمير سلمان اطلع على عرض عن خطة تطوير وسط مدينة الرياض التي أعدتها الهيئة بهدف تحويلها إلى مركز تاريخي وإداري واقتصادي وثقافي على المستوى الوطني وتعزيز هويتها العمرانية وإبراز تاريخها الحضاري، منوها بالدور الكبير للأمير سلمان بن عبد العزيز في ما تحقق لوسط مدينة الرياض، حيث أولاها عناية خاصة أثمرت في إعادة الحيوية لهذه المنطقة المهمة.

وبين أن عرض الخطة التي سيجري تنفيذها بالشراكة مع الجهات المعنية من القطاعين الحكومي والخاص والملاك في المنطقة جاء بعد اكتمال الأعمال التخطيطية ووضع الرؤى المستقبلية للجوانب التنفيذية التي بدأت الهيئة في صياغتها منذ سنوات عدة، وتتضمن معالجة أوضاع المنطقة الراهنة وتوظيف الفرص المتاحة فيها وتحويلها إلى بيئة جاذبة للإقامة والعمل لتشجيع عودة المواطنين للسكن فيها من خلال تطوير المشاريع الإسكانية وتوفير المناطق المفتوحة والمسارات الترويحية والساحات والميادين وتحسين شبكة الطرق، مع المحافظة على الأنشطة التجارية القائمة وزيادة فرص العمل وتعزيز الأمن الحضري.

وأشار رئيس الهيئة إلى أن الخطة حظيت بتوجيهات من نائب خادم الحرمين الشريفين، وسوف تقوم الهيئة باستكمال عناصر الخطة في ضوء هذه التوجيهات، حيث سيجري رفعها إلى خادم الحرمين الشريفين بعد اكتمالها للتوجيه حيالها.