الخارجية الأميركية تتحرى مزاعم فساد في سفارتها ببغداد

مفتشها العام أشار في تقرير إلى تعاطي مخدرات

TT

تعليقا على تقارير أشارت إلى تعاطي مخدرات في السفارة الأميركية في بغداد وجنس وفساد في سفارات أخرى، أعلنت الخارجية الأميركية أنها تحقق في الموضوع وأن «أحدا لن يسلم من التحقيق والسجن»، مذكرة بأن «سفراء سجنوا في الماضي».

وقال جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض أول من أمس: «الرئيس عنده درجة صفر في تحمل أي فساد من جانب أي موظف حكومي».

وكان تلفزيون «سي بي إس» نقل ما قال إنه أجزاء من تقرير كتبه المفتش العام لوزارة الخارجية عن «أعمال فساد ومخدرات وجنس وفوضى في سفاراتنا في الخارج». وجاء في التقرير أن عناصر في الأمن الدبلوماسي كانوا يتولون حماية وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، «استخدموا بغايا خلال رحلات رسمية إلى الخارج». وأشار التقرير إلى «شبكة سرية لتهريب المخدرات» في السفارة الأميركية في بغداد تبيع مخدرات لموظفين في الأمن الدبلوماسي، وإلى سفير أميركي «يشتبه بأنه يعاشر بغايا في حديقة عامة».

بدورها قالت المتحدثة باسم الخارجية: «نتعامل بجدية كبيرة مع المزاعم المتصلة بسلوك سيئ. ويجري تحقيق دقيق في كل القضايا التي أشار إليها تحقيق (سي بي إس)».