قالت الشرطة إن مهاجما انتحاريا قتل 30 شخصا، بينهم نائب في برلمان الإقليم في جنازة رجل أعمال في شمال باكستان، أمس. وكان النائب عمران مهماند الذي ارتبط في السابق بحزب مناهض لطالبان قد انتخب مستقلا في مايو (أيار)، لكنه انضم إلى حزب حركة الإنصاف الباكستانية الذي يتزعمه لاعب الكريكيت السابق عمران خان. ووقع التفجير في ماردان بإقليم خيبر بختون خوا الذي يسيطر عليه حزب خان في شمال البلاد. وقالت الشرطة إن مهماند كان هدف التفجير، ربما لارتباطه السابق بحزب عوامي الوطني الذي يعرف بموقفه المتشدد من طالبان. وكان حزب عوامي الوطني يسيطر على الإقليم قبل أن يفوز خان بالأغلبية هناك في مايو.
ويؤيد حزب خان إنهاء الهجمات التي تشن بطائرات بلا طيار وإجراء محادثات مع طالبان. ولم يستهدف المتشددون حزب حركة الإنصاف الباكستانية خلال الحملة الانتخابية، لكن الأحزاب الأخرى، ومن بينها حزب عوامي الوطني، تعرضت لهجمات سقط فيها قتلى على أيدي طالبان.
وامتنع متحدث باسم طالبان عن التعليق عندما سئل إن كانت الحركة مسؤولة عن التفجير.