موجز سوريا

TT

* وزير لبناني يتهم سوريا بالتطهير العرقي للسنة

* بيروت - رويترز: قال وائل أبو فاعور وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تسيير الأعمال في لبنان إن قوات الرئيس السوري بشار الأسد بدأت تطهيرا عرقيا للسنة وتتعمد دفع اللاجئين عبر الحدود إلى لبنان. وقال أبو فاعور لوكالة رويترز إنه خلال الصراع المستمر منذ 27 شهرا ارتكبت القوات السورية ما يصل إلى حد «التطهير العرقي» قرب الحدود السورية اللبنانية. وأضاف أن الأسد يحاول إجبار كل السنة على التوجه إلى لبنان ولذا فإنه يتوقع قدوم المزيد من النازحين. وأضاف أبو فاعور الذي كثيرا ما ينتقد الأسد أن ما بدأ كموجة من الناس تفر من العنف إلى لبنان أصبح الآن مسألة مختلفة تماما وأن ما يحدث الآن هو تهجير منظم للشعب السوري لأغراض طائفية وسياسية.

وأدلى الوزير اللبناني بهذه التصريحات بعد الاجتماع مع أنطونيو جوتيريس مفوض الأمم المتحدة السامي للاجئين الذي قال إن اللاجئين في لبنان ومضيفيهم المحليين في حاجة إلى دعم مباشر من القوى العالمية.

* بان كي مون في الصين ليبحث أزمتي كوريا وسوريا

* بكين - أ.ف.ب: وصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس إلى بكين لإجراء مباحثات مع القيادة الصينية تتناول خصوصا كوريا الشمالية وسوريا كما صرح المتحدث باسمه. وسيلتقي بان كي اليوم الرئيس الصيني شي جينبينغ على أن يجتمع غدا مع رئيس الوزراء لي كيكيانغ إضافة إلى مسؤولين في الخارجية الصينية كما قال مارتن نسيركي في بيان. وأضاف المتحدث أن الأمين العام للأمم المتحدة «يعتزم البحث في مجموعة واسعة من المسائل المتصلة بالسلام والأمن وكذلك الوضع في شبه الجزيرة الكورية ومالي وسوريا».

كما سيلتقي بان وزير الخارجية الصيني وانغ يي وكذلك سلفه يانغ جيشي العضو في مجلس الدولة (الحكومة) كما صرحت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا شونيينغ أمس. وقالت «إن الجانبين سيتبادلان وجهات النظر حول القضايا الدولية والداخلية ذات الاهتمام المشترك». وأفاد دبلوماسيون أمميون بأن ملفي سوريا وكوريا الشمالية سيتصدران جدول أعمال المحادثات.

* سوريون يعتصمون ضد أردوغان أمام السفارة التركية في دمشق

* دمشق - أ.ف.ب: اعتصم عشرات السوريين أمس أمام السفارة التركية في دمشق تضامنا مع الشعب التركي ومنددين بتعامل الحكومة التركية ورئيسها رجب طيب أردوغان مع المظاهرات المناهضة لها منذ أكثر من أسبوعين. ورفع المعتصمون لافتات كتب عليها «أردوغان عدونا المشترك» و«انتهت أيامك يا أردوغان»، إضافة إلى عدد من الأعلام السورية والتركية وصور الرئيس السوري بشار الأسد. كما هتف المعتصمون بشعارات «ارحل يا أردوغان.. سوريا بدها بشارها» شاكرين «روسيا والصين» حليفتي النظام السوري على دعمهما لبلادهم.

كما داس المعتصمون على لوحة كبيرة عليها صور لقادة الدول التي يتهمها النظام السوري بدعم المعارضة السورية.

وعرض التلفزيون الرسمي السوري لقطات مباشرة من الاعتصام. وتحدث عبر الشاشة الشيخ عبد السلام الحراش بأن «الشعب التركي خرج إلى الساحات ولن يعود إلا بعد إسقاط هذا النظام الإخواني»، في إشارة إلى أردوغان المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية الإسلامي. وأضاف «إن القواعد الأميركية في تركيا لا أعتقد أنها تستطيع أن تحمي هذا السلطان المغرور لأن سوريا بجيشها وشعبها اليوم تشهد بداية النهاية لعصر الإرهاب الذي أرادت تركيا أن تدعمه في هذه المرحلة».