موجز سوريا

TT

* موسكو ونيقوسيا تعدان اتفاقية بشأن استخدام قاعدة جوية غرب قبرص

* موسكو - «نوفوستي»: نشرت صحيفة «فيليليفتيروس» الروسية، أمس، أن موسكو وقعت ونيقوسيا اتفاقا بشأن استخدام روسيا قاعدة «اندرياس باباندريو» الجوية، في ميناء بافوس القبرصي.

وأضافت الصحيفة أن الاتفاقية جاءت في ختام زيارة وزير الخارجية يوانيس كاسوليديس إلى مدينة بطرسبورغ الروسية، ومحادثاته مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، الذي سيتوجه إلى نيقوسيا خلال الأسابيع المقبلة.

يذكر أن روسيا لا تمتلك في البحر الأبيض المتوسط سوى مركز للصيانة التقنية في ميناء طرطوس السوري، وتتمتع السفن الحربية الروسية في الوقت الحاضر بحق الدخول إلى ميناء ليماسول، لإعادة التزود بالوقود، وفي حال وقع الطرفان الاتفاقية المعنية سيكون بإمكان السفن الروسية استخدام القاعدة الجوية العسكرية أيضا.

وكانت موسكو قد أكدت مرارا في الآونة الأخيرة أن الأسطول الروسي سيمكث في البحر المتوسط على أساس دائم.

* رئيس أساقفة كانتربري يبدأ زيارة إلى الشرق الأوسط

* لندن - «الشرق الأوسط»: يبدأ المطران جوستين يلبي رئيس أساقفة كانتربري زيارة إلى الشرق الأوسط تستمر 5 أيام، يلتقي خلالها «الأقليات المسيحية في مصر والأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية»، بحسب ما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

وتهدف الزيارة إلى دعم الأقليات المسيحية في المنطقة، التي تتعرض لضغوط كبيرة. وقال مصدر كنسي إن المسيحيين يعانون من هجمات ذات طابع عدائي وتحرشات في كل من العراق وسوريا ومصر، وهو ما قد يدفعهم للهجرة.

في غضون ذلك، نظم مسيحيون في لبنان، أول من أمس، مسيرة صامتة بالشموع من أجل المطرانين بولس يازجي رئيس طائفة الروم الأرثوذكس في حلب، ويوحنا إبراهيم رئيس طائفة السريان الأرثوذكس في حلب.

والمطرانان اللذان خطفا قرب مدينة حلب في 22 أبريل (نيسان) هما أكبر شخصيتين من رجال الدين المسيحي يتم خطفهما في الصراع السوري.

* مجلس الشعب يقر قانونا بفرض عقوبات على التسلل إلى سوريا

* دمشق - د.ب.أ: أقر مجلس الشعب السوري (البرلمان) أمس مشروع قانون يتضمن فرض عقوبات على الأشخاص الذين يدخلون إلى سوريا «بطريقة غير مشروعة». وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن مجلس الشعب أقر «مشروع القانون المتضمن فرض عقوبة على كل شخص يدخل سوريا بطريقة غير مشروعة بالحبس من سنة إلى 5 سنوات وغرامة من 5 إلى 10 ملايين ليرة (سورية) أو بإحدى هاتين العقوبتين، وأصبح قانونا».

وتشهد سوريا حركة واسعة للعبور عبر الحدود سواء للاجئين هاربين من قمع نظام الرئيس بشار الأسد أو لمقاتلين يتسللون للقتال إلى جانب قوات المعارضة السورية، أو للاجئين عائدين إلى البلاد.