نصح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي يزور موسكو شركة «غازبروم» الروسية بتعليق عملياتها النفطية في إقليم كردستان. بدوره، أكد مصدر حكومي في أربيل أن تعاقدات الإقليم لن تتأثر بمحاولات المالكي لثني الشركات النفطية الروسية عن العمل فيه.
وحسب وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء فإن المالكي حذر شركة «غازبروم نفت» من العمل في إقليم كردستان شبه المستقل إلى حين إقرار قانون النفط الجديد. واشترت «غازبروم نفت»، الذراع المنتجة للنفط لشركة «غازبروم» التي تحتكر صادرات الغاز الروسية، حصتين في حقلي نفط من حكومة كردستان في أعقاب خطوة مماثلة من شركة «إكسون» الأميركية و«توتال» الفرنسية وهو ما أغضب الحكومة المركزية في بغداد. ونقلت الوكالة الروسية عن المالكي قوله «من الأفضل أن تعلق الشركة عملها وتنتظر إقرار القانون الجديد على أن يجري التوقيع على العقد مرة أخرى بموجب القانون لتفادي حدوث مشاكل».
لكن مصدرا في وزارة الموارد الطبيعية (النفط) بإقليم كردستان أكد في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، طالبا عدم كشف هويته، أن زيارة المالكي إلى روسيا «لن تؤثر على تعاقدات شركة غازبروم السابقة مع حكومة إقليم كردستان، ولا على نية أصحاب الشركة بالحضور إلى كردستان للبحث عن فرص استثمارية جديدة».