وزير الداخلية السعودي يعتمد الخطة الجديدة لأعمال الدفاع المدني في مكة والمدينة خلال شهر رمضان

الفريق التويجري: مشاركة أكثر من 16 ألف ضابط وفرد و2200 آلية ومعدة في تنفيذها

الأمير محمد بن نايف خلال رعايته أول من أمس تخريج دفعة جديدة من ضباط وأفراد الدفاع المدني بمكة المكرمة (واس)
TT

اعتمد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية وبصفته رئيس مجلس الدفاع المدني، الخطة العامة لتنفيذ أعمال الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك لعام 1434هـ التي يشارك في تنفيذها جميع الجهات الحكومية الأعضاء بمجلس الدفاع المدني بهدف توفير أعلى درجات السلامة للمعتمرين والزوار من داخل السعودية وخارجها لأداء مناسك العمرة والزيارة خلال شهر رمضان.

وبين الفريق سعد بن عبد الله التويجري مدير عام الدفاع المدني أن الخطة ترتكز على ثلاثة محاور، الأول خاص بالإجراءات الوقائية ويتضمن أعمال المسح الشامل لمساكن المعتمرين والزوار ومتابعة توفر كل اشتراطات السلامة بها وإزالة أي مخالفات يمكن أن تهدد سلامة المعتمرين والزوار، فيما يركز المحور الثاني من الخطة على سرعة الاستجابة في مباشرة البلاغات عن الحوادث وذلك من خلال المراقبة المستمرة على مدار الساعة لأماكن تجمعات المعتمرين وتنقلاتهم باستخدام الكاميرات التلفزيونية والتي تغطي جميع أرجاء مكة المكرمة والمنطقة المركزية في محيط المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وتنفيذ خطة الانتشار السريع لكل الفرق والوحدات الميدانية المجهزة بالآليات والمعدات، بينما يتضمن المحور الثالث في الخطة تكثيف البرامج التوعوية والإرشادية للمعتمرين والزوار والقائمين على خدمتهم بإجراءات السلامة في حالات الطوارئ وذلك عبر بث الرسائل التوعوية المصورة والمترجمة من خلال عدد كبير من الشاشات التلفزيونية واللوحات الإرشادية وعبر رسائل الجوال وفرق التوعية الجوالة، بالإضافة إلى توزيع أعداد كبيرة من الإصدارات التوعوية في منافذ وصول المعتمرين والزوار بالموانئ البرية والبحرية والمطارات.

وأشار الفريق التويجري إلى مشاركة أكثر من 16 ألفا من ضباط وأفراد الدفاع المدني، بالإضافة إلى قرابة 2200 آلية ومعدة في تنفيذ الخطة، ومن ضمن المعدات آليات متطورة لحوادث الأبراج والمباني العالية، وآليات مكافحة حوادث المواد الخطرة وحوادث الأنفاق، كما تستفيد الخطة من تقنيات الاتصالات والمعلومات في رصد كافة المخاطر المحتملة وسرعة بث الرسائل التحذيرية والإرشادية وتنظيم حركة تفويج المعتمرين والزوار عبر أجهزة الجوال وتطبيقات الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب استمرار العمل بأنظمة تحديد موقع المتصل للإبلاغ عن الحوادث آليا والمتابعة الإلكترونية للمنشآت الحيوية والاستراتيجية في المنطقة المركزية في محيط المسجد الحرام وغيرها من الأنظمة والبرامج الإلكترونية.