أكد عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، أن إرادة الشعب قد انتصرت، ويجب أن يقرأ بيان قيادة القوات المسلحة المصرية على ضوء ملايين المواطنين الذين خرجوا. وقال إن هذا ليس انقلابا وإنما ثورة شعبية كبرى ترفض حكم «الإخوان»، وبناء عليه تحرك الجيش.
وقال موسى ردا على سؤال حول ادعاءات محمد مرسي بأن ما حدث ضده انقلاب عسكري قال «لا أحد يعتقد في ذلك ويدعي كما يريد، وأستبعد أن يلبي أي مواطن دعوته للاحتشاد ضد مطالب الشعب المصري، وحول خريطة الطريق المطروحة أكد أن تشكيل حكومة تكنوقراط أمر ممتاز خاصة أن الحكومة السابقة اتسمت بالضعف».
وأكد عمرو موسي أن «المواطن المصري هو صاحب الحدث، وأنا سعيد بدوره في ذلك، وأنا كمواطن متابع جيد ومهتم بالشأن العام أيضا». وقال إن المصالحة الوطنية تتوقف على قدرة الجميع في المشاورات القادمة، مشيرا إلى أن الدور الأساسي لجبهة الإنقاذ كان معارضة حكم «الإخوان».