الهيئة العامة للائتلاف السوري تصادق على تعديل النظام الأساسي

شملت صلاحيات الرئيس ونوابه والأمين العام

TT

قال المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والتغيير، إن الهيئة العامة للائتلاف (114 عضوا)، المجتمعة في مدينة إسطنبول التركية منذ أول من أمس، صدقت على «تعديل النظام الأساسي للائتلاف بالشكل الذي يحدد صلاحيات الرئيس والأمين العام ونواب الرئيس الثلاثة والهيئة السياسية». وأشار المكتب إلى أن التعديل كان «لا بد من البت فيه قبل إجراء الانتخابات التي من المقرر إجراؤها في وقت متأخر من مساء اليوم (أمس)».

وكان من المفترض أن تبدأ جلسة اختيار رئيس الائتلاف عند الساعة 4 بتوقيت إسطنبول (5 بتوقيت غرينتش)، إلا أن «التوتر والضغط وكثرة الملفات المقدمة» بحسب محمد طيفور، نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، حالت دون الالتزام بجدول الأعمال الذي سيستثني «مبدئيا» مناقشة الموقف من «جنيف 2» لأن المؤتمر مؤجل في الفترة الراهنة.

ونقل موقع «زمان الوصل»، أحد المواقع الإلكترونية السورية، عن عضو الائتلاف هيثم المالح قوله إن الاجتماعات ستمدد يوما آخر للبت في موضوع الحكومة الانتقالية، الذي تشير معظم التوقعات إلى طي صفحته، واعتماد مكتب أو هيئة سياسية تمثل الائتلاف.

في غضون ذلك، وجه الائتلاف نداء للمساعدة والحصول على أسلحة لمنع سقوط مدينة حمص وسط سوريا بنيران الجيش النظامي الموالي للرئيس بشار الأسد. وقال المالح «أوجه نداء لكل منظمات العالم بأن تقوم بالاحتجاج وتقدم الدعم الكامل للشعب السوري ووقف هذه الحملة الهمجية من النظام السوري، وأحذر العالم من نتائج هذه الحرب الوخيمة وهذا العدوان على الثروة القومية لسوريا».

من جانبها، قالت فرح الأتاسي «نوجه نداء سياسيا وأخلاقيا وإنسانيا بالتدخل الفوري الآني اليوم لفك الحصار عن حمص المحاصرة والمهددة بالتقسيم، وكلنا يعلم أن مخطط التقسيم بدأ في غزو القصير، وما جرى في القصير لم يكن سقوطا كان غزوا بامتياز. نحن اليوم باسم أهالي حمص نطالب أعضاء الائتلاف وهيئة الأركان السورية ونطالب إخوتنا في مجلس التعاون الخليجي أن يمدوا الجيش الحر على جبهات حمص المحاصرة وجميع جبهات الوطن المحاصر بالسلاح النوعي الذي يريدونه لصد هذا الهجوم الأسدي الفارسي عن حمص المحاصرة، ونطالب أصدقاء سوريا بالتزاماتهم التي تكلموا عنها كثيرا وحماية المدنيين من النساء والأطفال».