ولي العهد السعودي يستقبل رئيس الوزراء التونسي

العريض يصل إلى جدة في زيارة رسمية للمملكة

الأمير سلمان بن عبد العزيز خلال استقباله رئيس الوزراء التونسي في جدة أمس، ويبدو في الصورة الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة والامير مشعل بن ماجد محافظ جدة والأمير محمد بن سلمان رئيس ديوان ولي العهد (واس)
TT

وصل رئيس الوزراء التونسي، علي العريض، إلى جدة مساء أمس في زيارة للمملكة العربية السعودية، وكان في استقباله بمطار الملك عبد العزيز الدولي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

كما كان في استقباله الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، والأمير محمد بن سلمان رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص لولي العهد، ونائب رئيس المراسم الملكية الدكتور عبد الرحمن الشلهوب، وأمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو راس، والسفير السعودي لدى تونس خالد العنقري، وقائد المنطقة الغربية المكلف قائد قاعدة الملك عبد الله الجوية بالغربية اللواء طيار ركن عبد الله الغامدي، والقائم بأعمال السفارة التونسية لدى السعودية خميس المستيري.

وبعد استراحة قصيرة في قاعة التشريفات، غادر العريض إلى مقر إقامته يرافقه الأمير خالد الفيصل. ويضم الوفد المرافق للعريض وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، ووزير التنمية والتعاون الدولي التونسي الأمين الدغري، ومحافظ البنك المركزي التونسي الشاذلي العياري، وكاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية التونسي حسين الجزيري، ومستشار رئيس الحكومة التونسية للشؤون الخارجية والتعاون الدولي بوبكر التايب.

وأدلى علي العريض بتصريحات في مطار جدة، أشاد فيهابالعلاقات القائمة بين السعودية وتونس، مشددا على أنها قائمة على الثقة المتبادلة وعلى الشفافية والاحترام المتبادل. وقال رئيس الوزراء في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية إن زيارته ستتناول سير التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية وسبل تعزيزها، إضافة إلى التباحث في القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وأضاف: «إن الزيارة تندرج في إطار التشاور وتعميق علاقات التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والمالية والفنية وسبل تطويرها»، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية هي الشقيقة الكبرى للعالم العربي.

وثمن رئيس الوزراء التونسي الدعم الذي قدمته السعودية لتونس خلال العامين الماضيين، منوها بنتائج زيارة رئيس الوزراء السابق حمادي الجبالي إلى المملكة، بالإضافة إلى الزيارات المتبادلة بين المسؤولين التونسيين والسعوديين على مدى العامين الماضيين، متابعا: «إن المملكة قدمت خلال العامين الماضيين، من خلال الصندوق السعودي للتنمية، مساعدات وقروضا كبيرة بقيمة بلغت 500 مليون دولار لتمويل مجموعة من المشاريع الكبرى بتونس، وقد تمت الاستفادة منها في أبوابها».

وعبر العريض عن أمله أن يتجاوز التعاون بين البلدين مستواه الحالي تماشيا مع العلاقات القوية بين البلدين، معربا عن رغبة بلاده في زيادة الاستثمارات السعودية في تونس.

وشدد العريض على ضرورة ألا يقتصر التعاون بين تونس والسعودية على الجانب الاستثماري، مؤملا تحسين الارتقاء في التبادل التجاري وتوسيع نطاقه، وقال: «إن تونس أصبحت منفتحة وترغب في تعميق وتطوير بعدها العربي وأن يكون التعاون مع أشقائها كبيرا».

وبشأن التسهيلات التي يمكن أن تقدمها بلاده للمستثمرين السعوديين، قال العريض إن حكومته تسعى إلى تطوير الأوضاع في تونس نحو مزيد من الأمن والاستقرار والوضوح السياسي، وأن تتمكن بلاده من تحقيق مشاريع قوانين جديدة على هذا الصعيد.